رئيس التحرير
عصام كامل

«سلالم مكسرة ومقاعد متهالكة».. كورنيش النيل بدشنا يئن.. والأهالي: ده مصيفنا (صور)

فيتو

نيل قنا يعد المتنفسح الوحيد لفسحة الغلابة من أهالي مركز دشنا، لكن الإهمال وتكسير وتهدم أجزاء من مقاعد وسور الكورنيش يعكر صفو هذه الفسحة، خاصة وأن الكورنيش يقبل عليه الأهالي في فصل الصيف هربا من حرارة الجو في الصعيد.


قال ثروت محمد، أحد أبناء مركز دشنا: "على مدخل الكورنيش يوجد تلال قمامة، وعدم وجود إضاءة، وسلالم غير آمنة، بسبب تكسير أجزاء من الرخام وهو ما يعرض حياة المواطنين خاصة الأطفال وكبار السن للخطر"، مطالبا بضرورة تفادي التلفيات التي حدثت للأعمدة والسلالم والسور، خاصة وفصل الصيف على الأبواب ويعد الكورنيش المتنفس الوحيد للأهالي.

وأضاف ياسر محمد، أحد أبناء مركز دشنا: "نعاني من عدم الصيانة الدورية لجميع أركان الكورنيش، فضلا عن إلقاء بعض المواطنين للمخلفات والقمامة، وسعينا كثيرًا لعمل حملات نظافة، ونأمل أن يكون هناك مبادرة تابعة للمجلس يتم فيها تجميل وغرس الأشجار على امتداد الكورنيش ليصبح متنفسا يليق بأبناء المركز".

وأكد يحيى منصور، أحد أبناء المركز، أن الكورنيش هو قبلة الناس الغلابة لإخراج الطاقة السلبية والهروب من الضغوط التي يتعرضون لها خلال فترات العمل، خاصة وأن الصعيد يفتقر للمتنزهات والأندية الاجتماعية، لافتا إلى أن السلالم غير آمنة على الأطفال وكبار السن المعرضين للخطر والسقوط من أعلاه نتيجة عدم تنفيذه بشكل هندسي جيد، بالإضافة إلى تهدم أجزاء كبيرة منه ومن السور.

ومن جانبه أكد اللواء عبدالحميد الهجان، محافظ قنا، أن كورنيش النيل بمدينة دشنا بطول 1500 متر تقريبا، يتم التطوير والتحديث والزيارة الميدانية بشكل متكرر، ويتم تشجيره وزرع أعمدة الإناره به وعمل مظلات للمواطنين.

وأضاف أنه طالب المسئولين بعمل دراسة لتوسيع الكورنيش لاستغلاله كمتنزه للأهالي في الأعياد والمناسبات المختلفة، لاسيما وأنه يمتاز بالمناظر الطبيعية الجميلة.
الجريدة الرسمية