رئيس التحرير
عصام كامل

افتتاح المؤتمر الدولي الثالث لكلية اللغة العربية بـ«أزهر أسيوط»

فيتو

افتتح الدكتور صلاح مناع عميد كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر فرع أسيوط، اليوم، المؤتمر الدولي الثالث بكلية اللغة العربية بأسيوط بعنوان "التاريخ بين التصحيح والتحريف حتى القرن التاسع عشر" في الفترة من 17 حتى 18 مارس، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر والدكتور محمد المحرصاوى رئيس الجامعة والدكتور أسامة عبد الرؤوف نائب رئيس جامعة الأزهر لوجه قبلي.


وحضر المؤتمر الدكتور رفعت على وكيل الكلية ونائب رئيس المؤتمر والدكتور مالك رشوان والدكتور مصطفى السمين مقرري المؤتمر والدكتور إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر الأسبق وعلى بن إبراهيم النملة أستاذ التاريخ بجامعة الإمام ووزير العمل الأسبق بالمملكة العربية السعودية ضيفي شرف المؤتمر والمهندس نبيل الطيبي سكرتير عام محافظة أسيوط نائبا عن المحافظ والدكتور على عبد الحافظ رئيس المنطقة الأزهرية المركزية بأسيوط والدكتور عاصم قبيصي وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط، وعمداء كليات الفرع والمحاسب أحمد عباس الأمين العام المساعد لفرع الجامعة ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب.

وفى كلمته، رحب نائب رئيس جامعة الأزهر لوجه قبلي بالحضور ونقل لهم تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر وأكد أن التاريخ علم يلزمه الحياد والصدق وفى ظل الزخم المعلوماتي في عصرنا الحديث فإنه يتوجب علينا التوثيق والتثبت لإزالة الأكاذيب والافتراءات وخاصة فيما يتعلق بالدين الإسلامي.

ويتناول المؤتمر في أهدافه:
أولا- تحديد معايير التاريخ الصحيح، شفهيا ومكتوبا، بكافة صوره وأطواره، قديما ووسيطا وحديثا.

ثانيا- دور الوسائل والتقنيات الحديثة في كتابة التاريخ، تصحيحا وتحريفا، وضوابط ذلك ومحاذيره.

ثالثا : تحديد الأطر العامة والمعايير الكلية التي تعد مصدرا لتحريف التاريخ أو تزويره، وتحديد العوامل الدافعة لذلك، ورسم المنهج العلمي للتعامل مع هذا المصدر.

رابعا- تتبع المسار التاريخي للعلوم النظرية، الشرعية والعربية والإنسانية، وما طرأ على تاريخ هذه العلوم من تصحيح أو تحريف، ودوافع ذلك ونتائجه.

خامسا -التطبيق العملي لهذه المعايير وتلك الرؤى في مجالات التاريخ والحضارة، وتاريخ العلوم سالفة الذكر.

سادسا- تاريخ الأزهر ودوره الوطني والعالمي.. تحقيقا وتوثيقا.
الجريدة الرسمية