«التسامح الديني» على قائمة قمة الحكومات بدبي
حرص المسئولون المشاركون في القمة العالمية للحكومات في دبي، على إعلاء خطاب التسامح والحث على عدم استخدام مفردات الكراهية، وتجاوز الاعتبارات الدينية والعرقية الضيقة، ووضع أسس للتسامح والمحبة والوفاق بين جميع شعوب العالم والتعاون لإسعاد الإنسان وتحسين حياته في ظل الصراعات والنزاعات التي تشهدها المنطقة والعالم.
وشارك في الجلسة الحوارية، المدير العام لمكتب وزير التسامح في دولة الإمارات، ومحمد سعد أبو بكر سلطان سوكوتو من جمهورية نيجيريا الاتحادية، وماريا إيلينا أجويرو الأمين العام لنادي مدريد في مملكة إسبانيا، بالإضافة إلى الدكتور جوزيف بول، المدير العام لمكتب وثيقة التسامح والإصلاح في المملكة المتحدة.
واستهل سوكوتو، الجلسة للحث على أهمية تحقيق السلام والتسامح بين مجتمعات العالم كونه يعد أهم كنز يمتلكه الإنسان، مشيرًا إلى ضرورة تعزيز الاحترام المتبادل بين الشعوب وإثراء الحوار والنقاشات بين مختلف الديانات بما يضمن إعلاء خطاب التسامح والوئام على مفردات الحقد والكراهية والاعتبارات الدينية والعرقية الضيقة.
وأكد جوزيف بول، أن التسامح الديني جزء لا يتجزأ من المجتمعات السلمية كونه يعزز احترام آراء الشعوب والأمم وينشر المحبة بين الجميع من مختلف الديانات والمشارب.
وأشار إلى أهمية الزيارة التاريخية لقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، واختيارهما أرض الإمارات لعقد لقاء الأخوة الإنسانية، مباركًا في الوقت ذاته جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في تعزيز مفاهيم التسامح والسلام والمحبة والوئام من خلال إنشاء وزارة للتسامح.
وطالب بإجراء العديد من اللقاءات التي تعزز مفهوم التعاون وفهم الآخر والإخاء بين مختلف الديانات والثقافات حول العالم، لافتًا إلى أهمية المدارس والجامعات في تعليم أسس الدين المعتدل والمتوازن للجميع.
