رئيس التحرير
عصام كامل

ليلى علوي: سعيدة بزحمة معرض الكتاب والمكان الجديد راقٍ

فيتو

عبرت الفنانة ليلى علوي عن حبها للمسرح وشعورها دائما على خشبته بانطلاقة وطاقة كبيرة بالتفاعل المباشر مع الجمهور، مضيفة أنها انسحبت من عالمه عام 1996، لأنه بدأ في الاختلاف نوعا ما عما كان عليه في السابق، قائلة:«محتاجة مسرح ملائم للعرض والصوت والإمكانيات الحديثة الموجودة في جميع دول العالم.. في المبني والنص وأكيد هرجعله تاني».


وأضافت خلال لقائها باليوبيل الذهبي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب والمقام بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس: «سعيدة بزحمة المعرض.. ووجود الأسر والأطفال والشباب والمرأة.. المكان راقٍ.. والمباني هايلة ومنظمة والأهم أننا نحافظ عليها وعلى نظامها».

وأشارت ليلى علوي إلى أهمية المساواة بين القراءة والتليفزيون والمسرح والسينما والسوشيال ميديا في الوقت الذي يتم توفيره لهم على مدار اليوم.

وأكدت الفنانة ليلى علوي أن أسلوب المخرج الراحل يوسف شاهين كان بارزا في سيناريو فيلم «المصير»، والذي تعاونت معه من خلاله بشخصية «الغجرية»، مضيفة: «أسلوب يوسف شاهين كان مأثر في شخصية الغجرية.. بس اللون بتاعي كان فارض نفسه».

وأوضحت "ليلى علوي" أنها ممثلة مطيعة قائلة: «بحب أتعلم كويس أوي.. وببقي عندي نوع من القلق وأنا بمثل.. وبسأل اللى نحوا عن تمثيلي وبيبقي دايما آرائهم صح.. حصل كيميا حلوة أوي بيني وبين يوسف شاهين، وكنت تقابلت معاه أكتر من مرة قبل فيلم المصير.. ومكنش فيه صعوبة وأنا بتكلم معاه في الشخصية».

جاء ذلك خلال ندوة «لقاء مع نجم» بالقاعة الرئيسية «ثروت عكاشة» لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، وضمن البرنامج الفكري والثقافي لدورة اليوبيل الذهبي والتي تقام بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس.

وعن كواليس فيلم «المصير» قالت ليلى علوي: «أنا ابتديت تصوير الفيلم يوم 14 سبتمبر سنة 1996 في حمص في سوريا.. لقيتهم بيصحوني من النوم وبيقولولي إن والدي توفي ولازم استلم الجثمان.. أستاذ يوسف شاهين كلم المسئولين.. ركبت طيارة الساعة 10.30 صباحا.. مكنتش مصدقة أن دا حصل بعد ما سيبت بابا بـ 38 ساعة بس.. خلصت إجراءات الدفن ورجعت التصوير وبعدها بـ 15 يوما رجعت أخد العزاء.. الحمد لله مؤمنة بالله وقضائه».
الجريدة الرسمية