رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل ذبح ربة منزل لطفلها داخل فندق وسط القاهرة.. تركته تحت السرير بعد تنفيذ الجريمة.. نزلاء: «جوزها كان عايز ياخد ابنها منها».. والمتهمة تمثل الجريمة: «هيشكرني إني ما خلتوش كمل حياته

فيتو

تخلصت أم من نجلها البالغ من العمر ٤ سنوات، داخل أحد فنادق وسط القاهرة، وذلك بعد ١٢ ساعة من استلامها الغرفة التي قامت بحجزها ٢٤ ساعة فقط، لتقوم بجريمتها متجردة من كل مشاعر الأمومة والإنسانية، وقامت بخنق الطفل لكنها فشلت في قتله فذبحته.


انتقل محقق "فيتو" لمسرح الجريمة لمعرفة مزيد من التفاصيل حول الواقعة.

حالة من الهدوء والترقب تنتشر داخل الفندق.. النزلاء في حالة رهبة.. هنا قتلت أم طفلها البالغ من العمر ٤ سنوات ذبحا ووضعته تحت السرير بدون شفقة وتركته وغادرت ولم يهتز قلبها للحظة.

اكتشاف الجريمة
التقى محرر "فيتو" إحدى مشرفات الفندق التي رفضت ذكر اسمها قائلة إنها كانت تقوم بتنظيف الغرف خاصة بعد مغادرة النزلاء، وصعدت الغرفة وظلت لأكثر من ٢٠ دقيقة ثم بدأت في ترتيب السرير، وتفاجأت بجثة الطفل نجل النزيلة التي غادرت صباح الأحد الماضي، جثة هامدة وحول رقبته جروح ذبحية وظلت تحاول الاتصال بوالدته فوجدت هاتفها مغلقا، فتواصلت إدارة الفندق مع مباحث قسم الأزبكية لإخطارها بالواقعة.

وذكرت إحدى العاملات في الفندق، أنها علمت من والدة الطفل المتهمة بقتله أنها ظلت لأكثر من ١٥ عاما متزوجة بإحدى الدول العربية، وأنها في الأصل من مدينة المنصورة في محافظة الدقهلية.

والتقطت إلهام، إحدى النزيلات بالفندق، طرف الحديث قائلة إنها خلال الإفطار تعرفت على والدة الطفل المجني عليه وعلمت منها خلال جلسة نسائية إن زوجها يسيء معاملتها كما أنه عذبها ولا يعلم بسفرها وأنها أعدت كل شيء بدون علمه، وعلمت أنه تزوج من امرأة أخرى وأن لديه ابنا منها وأن زوجته الحديثة تطلب منه أن يطلقها ويأخذ نجلها الوحيد لتربيته مع نجلها الصغير وعندما علمت بذلك من خلال رسائل الواتس آب بينهما قررت أن تتخلص من حياة التهديد والقلق لتأتي للقاهرة بحجة أخذ هدايا لعائلتها.

تمثيل الجريمة
وذكر عامل نظافة بالفندق أنه عندما أتت المتهمة بقتل ابنها مع النيابة لتمثيل جريمتها دخلت بكل هدوء وعندما انتهت خرجت تردد "ابني هيشكرني إني ما خلتوش كمل حياته مع مرات أب.. هيبوس إيدي إني قتلته".

وكان قسم شرطة الأزبكية تلقى بلاغا، من العاملين بأحد الفنادق بوسط القاهرة، يفيد بأنه أثناء تفقدهم الغرف عثروا على جثة طفل داخل إحدى الغرف.

وبسؤال العاملين أكدوا أن القتيل كان بصحبة والدته، وأثناء تفقد الغرف عثروا على جثته وبها جروح في الرقبة ناتجة عن خنقه بقطعة قماش حريرية، وببحثهم عن والدته، لم يجدوها.

وأشارت التحريات الأولية إلى أن والدة الطفل وراء ارتكاب الواقعة، وعقب تقنين الإجراءات وإعداد الأكمنة اللازمة أمكن ضبطها، وتحرر المحضر اللازم وتباشر النيابة التحقيقات.
الجريدة الرسمية