محمد صلاح ينتظر تحقيق 3 أحلام لحصد لقب الأفضل في 2019
يواصل محمد صلاح، لاعب المنتخب الوطني المصري، المحترف في صفوف فريق ليفربول الإنجليزي، نجاحاته المبهرة مع فريق ليفربول، وتحطيم الأرقام القياسية، وكان آخرها، وصوله للهدف رقم 50 في بطولة الدوري الإنجليزى، ليصبح أسرع لاعب أفريقي وعربي يُسجل هدفه الـ 50 في تاريخ البطولة، بعدما نجح في تسجيل هدفين لفريقه أمام كريستال بالاس في اللقاء الذي أقيم ضمن مواجهات الجولة 23 من الدوري الإنجليزى، وانتهى بفوز الريدز بأربعة أهداف مقابل ثلاثة.
ونجح الفرعون المصرى على مدى الموسمين الماضيين الذين قضاهما بصفوف الريدز في تحقيق العديد من الإنجازات، وحصد العديد من الجوائز، كان أبرزها فوزه بجائزة الكاف كأحسن لاعب أفريقى مرتين متتاليتين، إلى جانب فوزه بجائزة "بى بى سى" كأحسن لاعب أفريقى أيضا.
كما حصد جائزة هداف الدوري الإنجليزى العام الماضى، كما نال محمد صلاح جائزة أفضل هدف من الـ«فيفا» العام الماضى، وحقق المرتبة الثالثة في ترتيب أفضل لاعبي العالم العام الماضى خلف الكرواتى لوكا مودريتش والبرتغالى كريستيانو رونالدو.
الدوري الإنجليزي
ويحلم محمد صلاح بتحقيق الحلم الأكبر هذا العام وهو الفوز بجائزة الـ«فيفا» لأفضل لاعبى العالم، ليخلد اسمه بحروف من ذهب في سجلات الكرة العالمية كأحد الأساطير الذين عرفتهم كرة القدم في العالم.
ويخوض صلاح ثلاث اختبارات صعبة عليه أن يتخطاها بنجاح حتى يتمكن من تحقيق هذا الحلم، أولها أن ينجح في قيادة ليفربول لحصد لقب الدوري الإنجليزى هذا الموسم، وحتى الآن يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق هذا الهدف، حيث يتصدر فريقه حاليا ترتيب الدوري الإنجليزى بفارق 7 نقاط عن أقرب منافسيه "مانشستر سيتى".
دوري أبطال أوروبا
أما الاختبار الأصعب أمام صلاح لضمان المنافسة على لقب الأفضل هذا العام، سيكون في اقتناص لقب دوري الأبطال الأوروبي مع الريدز، حيث إن قيادة صلاح فريقه ليفربول للفوز بجائزة دوري الأبطال الأوروبي ستقربه كثيرا من انتزاع جائزة أفضل لاعبي العالم، خاصة أنه قاد الفريق لنهائى البطولة في العام الماضي أمام ريـال مدريد، إلا أنه خسر اللقب لصالح النادي الملكى بعد مغادرته ملعب المباراة مصابا بخلع في الكتف بعد تدخل عنيف من سيرجيو راموس قائد الريـال.
بطولة أمم أفريقيا
ويأمل محمد صلاح كذلك في قيادة منتخب الفراعنة للفوز ببطولة أمم أفريقيا 2019 التي تنطلق في مصر في شهر يونيو المقبل، وفى حالة الفوز بالبطولة ستساهم إلى حد بعيد في ترجيح كفة اللاعب للفوز بجائزة الـ«فيفا» كأفضل لاعبى العالم في العام الجديد، خاصة إذا رافقها الفوز ببطولتى الدوري الإنجليزى ودوري الأبطال الأوروبي.
