رئيس التحرير
عصام كامل

7 مشروعات تغير شكل ماسبيرو في ٢٠١٩

 ماسبيرو
ماسبيرو

يدخل مبنى الهيئة الوطنية للإعلام العام الجديد ٢٠١٩ حاملًا العديد من المتغيرات، التي تساهم في تحويل مثاره نحو الافضل في نواحي مختلفة على صعيدي الشكل والمضمون، وذلك من خلال عدة مشروعات يواصل رئيس الهيئة حسين زين إنجازها، بالتعاون مع أعضاء مجلس إدارة الهيئة وكافة رؤساء القطاعات، وبالتنسيق التام مع الجهات المعنية بمتابعة النشاط الإعلامي في مبنى ماسبيرو.


وأول هذه المشروعات هو إنهاء ديون بنك الاستثمار بعد معاينة الأخير لـ٣ قطع من الأراضي المملوكة لماسبيرو في محافظات مختلفة، واقتناع قيادات البنك بقبولها بدلًا للديون والعمل على نقل ملكتيها لهم ما يعني تحرر خزينة التليفزيون من أزمة فوائد الديون السنوية، لصالح البنك وبما يسهم في خروج ميزانية العام القادم بلا خسائر في بنودها.

وثاني تلك المشروعات وأبرزها في ٢٠١٩ هو رفع الكفاءة الهندسية للاستديوهات، وتعلية تردد القنوات وادخالها ضمن منظومة الـHD لتقديم جودة عالية في الشكل لتلك المحطات، حيث يعد الجانب الهندسي هو السلاح المهم لمبنى ماسبيرو في دخول حلبة المنافسة الحقيقية من جديد مع الفضائيات الخاصة.

وثالث المشروعات هو عملية ادخال برامج جديدة بخريطة المحطات بأفكار متطورة تناسب ذوق الجمهور، وتعد نواة لتطوير المحتوى في شتى القنوات والإذاعات، بما يساهم في جذب أعين وأذن المشاهدين والمستمعين من جديد لماسبيرو، حيث بدأت الخطة العام الماضي في قناة مصر الأولى وراديو مصر، وتستمر خلال عام ٢٠١٩ في الكثير من القنوات والإذاعات الأخرى تدريجيا.

ويعد تغيير اللوائح المالية في مجال الإعلانات وأسعارها، وإقرار نظام إعلاني جديد رابع تلك الأفكار والمشروعات وأهمها لإيجاد حلولا لأزمة نقص الإعلانات على الشاشات والإذاعات، وتعديل أسعارها ما يناسب آليات سوق المنافسة مع الفضائيات، حيث كانت اللوائح القديمة تمثل عائقا كبيرا أمام تدفق الحملات على قنوات وإذاعات الهيئة.

وخامس المشروعات هو الانتهاء من صيانة شبكة التغذية الكهربائية لمبنى ماسبيرو بمعرفة شركة المقالون العرب، وإدارات قطاع الهندسة الإذاعية بما يساهم في عدم تعرض التيار الكهربي للانقطاع، وكذلك الإرسال في القنوات أو الإذاعات وشراء أجهزة ومعدات كهربائية جديدة تعمل على استمرار الهواء دائما دون أية مشكلات.

ويعتبر مشروع تسويق التراث عبر تطبيق الموبايل واتفاق التليفزيون مع إحدى شركات الاتصالات في ذلك الشأن، هو السادس الذي سيجري تنفيذه خلال عام ٢٠١٩، ويمثل فكرة مبتكرة للاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في تسويق ما يملكه ماسبيرو من تراث جبار، يمكن أن يكون سببا في جلب أموال عديدة لخزينته خلال الفترة المقبلة.

وآخر المشروعات التي يجري الاعداد لها داخل ماسبيرو في ٢٠١٩، هو فكرة عودة دوران عجلة الإنتاج الدرامي ودب الحياة في الاستديوهات من جديد، عبر فكرة الإنتاج المشترك لأعمال تلفزيوية مع جهات وشركات من الكويت الشقيق، وضخ أموال كبيرة في ذلك الأمر، سعيا لعودة التليفزيون الرسمي لدوره الرائد في مجال الدراما، خاصة خلال موسم رمضان المقبل، وإنقاذ قطاع الإنتاج بالهيئة الوطنية للإعلام من الركود، الذي ضرب جميع أركانه وإداراته المختلفة.
الجريدة الرسمية