رئيس التحرير
عصام كامل

كاتبة إماراتية تطالب مصر بالاهتمام بـ«سياحة القصور»

فيتو

طالبت الكاتبة الإماراتية مريم الكعبي وزارة السياحة في مصر بالاهتمام بما وصفته بـ"سياحة القصور"، مؤكدة أن مصر تسبح فوق كنوز من الثروات السياحية وأهمها القصور من مختلف العصور، التي تحمل قصصًا عديدة.


وقالت مريم الكعبي إن القصور بحاجة لشركة تديرها بعيدًا عن البيروقراطية، وتؤسس لنظام تسويقي لسياحة القصور في مصر عبر دراسة وافية للقصور وأماكنها وما يحيط بها.

وكتبت مريم الكعبي تغريدة على تويتر: "رسالة من مواطنة عربية محبة لمصر: مصر دولة تسبح على كنوز من الثروات السياحية وأهمها القصور التي من الممكن أن تتحول إلى وجهة سياحية عربية وعالمية #سياحة_القصور".

وقالت: "في مصر قصور من مختلف العصور التاريخية قصور تحمل قصصًا وحكايات تؤرخ لأزمنة وأحداث تعكس ثراءً معماريًا تختزل في باطنها ثروات قد تكون بابًا لثروات إذا فتحت هذه القصور للسياحة. #سياحة_القصور".

وأضافت: "أينما وليت وجهك في مصر ستجد قصرًا يحمل في طياته كنوزا معمارية وآثارا تاريخية وملامح معمارية وأسرار لعصور وحكايات مشوقة يستلهم منها عشاق التاريخ القصص ويفتحون نوافذ على الماضي ويعيشون زمنًا لم يعايشوه. مصر مؤهلة لتكون بوابة التاريخ العصرية عبر سياحة القصور. #سياحة_القصور".

وعلقت أيضا: "سياحة القصور بحاجة إلى شركة تديرها بعيدًا عن البيروقراطية، تؤسس لنظام تسويقي لسياحة القصور في مصر عبر دراسة وافية للقصور وأماكنها وما يحيط به، وإصدار كتيبات لتلك القصور يتم وضعها في جميع المكاتب السياحية في العالم. وإصدار كتيبات خاصة بكل قصر للزائرين للقصور في مصر".

وتابعت: "حينما أزور مصر يحدث أن أعرف عن بعض القصور عن طريق الصدفة أستحضر دائمًا فخامة وروعة وتباين العصور في القصور المصرية التي لا يعرفها الكثيرون، هنالك ما هو مغلق وهنالك ما تم إهماله ويحتاج إلى قليل من الاهتمام ليستقطب السائحين ممن لديهم الاستعداد لدفع أي مبلغ مقابل التعرف على القصور، ومن يفكر خارج الصندوق قليلًا يمكنه أن يستثمر كل شيء في مصر من أجل خدمة السياحة وخدمة الفن والثقافة مؤمنة جدًا بأن البشر من يصنعون ومن يغيرون المال وسيلة ولكنه بدون فكر وبدون تخطيط وإبداع لا يمكنه أن يمنح شيئًا. #سياحة_القصور".

وأضافت: "في مصر كنوز من المواهب والإبداعات الفكرية والفنية في مصر مصانع للبهجة والفرح والفن من الممكن استثمارها بقليل من الرعاية ليكون الفن والثقافة والإبداع في كل حي وكل شارع. أن تتبنى جهة رسمية تقديم عروض يومية لمواهب في أماكن مفتوحة. العروض الفنية الحية جزء من الشوارع الأوروبية".
الجريدة الرسمية