أسباب إصابة الأطفال بالتهابات الأذن وطرق الوقاية (فيديو)

من المشكلات المتكررة التي تواجهها الكثير من الأمهات، إصابة الأطفال الصغار بالتهابات الأذن، التي تسبب آلاما بالأذن للطفل، ويزداد الأمر صعوبة عند إصابة الأطفال الرضع، لعدم قدرتهم على التعبير عما يشعرون به.

يستعرض الفيديو التالي، أسباب وأعراض إصابة الطفل الرضيع بالتهابات الأذن بشكل متكرر، وطرق العلاج والوقاية.

وتتمثل الأسباب في أن قناة "استاكيوس" قصيرة، لذلك من السهل دخول الماء فيها، مما يتسبب في الإصابة بالاتهابات، وكذلك كثيرا ما يتناول الأطفال الرضع اللبن في "الببرونة" وهم نائمين، مما يساعد على تراكم السوائل داخل الأذن، ويعرضها للالتهابات.

بالنسبة للأعراض، فتتمثل في الصراخ المستمر، خاصة بعد الرضاعة، وقلة الرضاعة، والقيء أو والإسهال وارتفاع درجة حرارة الجسم.

وتتمثل الوقاية في تجنب أسباب الإصابة، وكذلك علاج الرشح سريعا، في حالة إصابة الطفل به.

وهناك العديد من الأعراض الجانبية، للإصابة بالتهابات الأذن، كزيادة إفرازات بالأذن، التي تدل على وجود ثقب في الأذن، وتأثر السمع نتيجة لإفراز الكثير من الشمع، مما يعمل على انسداد الأذن، وقد تلتهب عظمة الأذن، وإن لم يتم علاجها بشكل سريع وسليم، قد يؤدي إلى التهاب العصب السابع، والتهاب السحايا.

والعلاج يتمثل في إعطاء الطفل مضاد حيوي مناسب، وذلك بعد مرور 48 ساعة على استمرار الالتهاب، كما أن هناك قطرات موضعية لعلاج الالتهابات.