رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

اعترافات المتهمين بمساعدة الدنماركي لتصوير فيديو إباحي بالهرم (فيديو)

فيتو

أدلى المتهمون بمساعدة السائح الدنماركي وصديقته على التسلل إلى منطقة الأهرامات ليلا وتسلق هرم خوفو وتصوير فيديو إباحي، باعترافات تفصيلية أمام الأجهزة الأمنية.


وقالت المتهمة هند علي: "أول يوم قابلت فيه (أندرياس) كان في كافيه في وسط البلد وتعرفت عليه من مواقع التواصل الاجتماعي عن طريق تطبيق (كوت سيرفينج) وهو أبليكشن على الإنترنت، عن طريق موقع متخصص للسياح الأجانب القادمين إلى مصر".

وأضافت: "اتقابلنا في كافيه في وسط البلد وأخبرني برغبته في تسلق الهرم وأنه حلم الطفولة بالنسبة له"، موضحة أنها في 28 نوفمبر الماضي التقت "أندرياس" وصديقته في منطقة أبو الهول، وتابعت: "وراني صورة شخص عاوز يوصل له.. بالفعل سألنا عليه في المنطقة، ووصلنا له وتبين أنه جمَّال يدعى (عم موسى) واتفق مع أندرياس على تسلق الهرم مقابل 1400 دولار بس بشرط يكلمه الصبح علشان يظبط له الدنيا".

واستطردت: "في اليوم التالي، أندرياس ماكلموش بس كلموني 7 ونصف مساء وقالوا لي إحنا عند الهرم وقالوا لي كلمي لنا عم موسى، وهو جه أخدهم وأنا مشيت، وبعدها عم موسى كلمني وقال لي إنهم تسلقوا الهرم".

من جانبه، كشف المتهم الثاني "الجمال" أنه اتفق مع السائح الدنماركي وصديقته على التسلل وتسلق الهرم الأكبر مقابل 4 آلاف جنيه، موضحا أنه ساعدهما على دخول الهرم ثم أخذ الأموال وتركهما ولا يعلم شيئا عما حدث بعد ذلك.

وكانت المتابعات الأمنية رصدت تداول مقطع فيديو بمواقع التواصل الاجتماعي بقيام شخصين من جنسية أجنبية بتسلق الهرم الأكبر بمنطقة الأهرامات وتصويرهما فيديو فاضحًا ليلا، وبتشكيل فريق بحث بمشاركة أجهزة الوزارة، تبين أن صاحب الفيديو أندرياس هافيد، دنماركي الجنيسة، مصور فوتوغرافي ووصل للبلاد في 19 نوفمبر الماضي وغادر مصر 4 ديسمبر الجاري، وقام بتسلق الهرم الأكبر عقب التسلل إليه ليلا بصحبة صديقته الدنماركية جوزفين سارة بالس التي وصلت مصر في 28 نوفمبر وغادرتها في 30 نوفمبر، وتمكن من تصوير مشاهد فاضحة لهما بسطح الهرم.

وأسفرت جهود البحث عن تورط "موسى عمر موسى"، ويعمل "جمَّال" بالمنطقة الأثرية بالأهرامات، في مساعدة الدنماركيين على التسلل للهرم وتسلقه في 29 نوفمبر الماضي مقابل 4 آلاف جنيه بالتنسيق مع "هند علي إبراهيم" "دون عمل"، التي تعرفت عليهما من خلال الإنترنت.

واعترفا بارتكاب الواقعة، وجارٍ عرضهما على النيابة العامة لتتولى التحقيق.

Advertisements
الجريدة الرسمية