رئيس التحرير
عصام كامل

«البيطريين» تضع 5 ملفات شائكة على مكتب رئيس هيئة الخدمات

نقابة الأطباء البيطريين
نقابة الأطباء البيطريين

التقى الدكتور على سعد على، الأمين العام المساعد لنقابة الأطباء البيطريين، الدكتور عبد الحكيم محمود، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، وذلك لتهنئته بتوليه مهام المنصب مؤخرا، وبحث مشكلات الأطباء البيطريين.


وأكد "سعد" خلال اللقاء ضرورة استماع الهيئة لمشكلات الأطباء البيطريين، العاملين على أرض الواقع في المجازر والوحدات البيطرية، والتخصصات المختلفة للبيطريين، لوجود مشكلات كبيرة لديهم، بعيدًا عن آراء ما وصفهم بـ"أصحاب الكراسي"، لتضرر البيطريين من نقل صورة عن القطاع لمجلس الوزراء ورئيس الجمهورية بشكل مغاير تماما للواقع، حالت دون الاستجابة لأي من شكاوى البيطريين، خاصة في ظل استمرار تكتيم الدكتور منى محرز نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضى لشئون الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، على مشكلات القطاع.

وبدوره رحب الدكتور عبد الحكيم محمود، بما تم عرضه من جانب النقابة، وطلب منحه مهلة للإلمام بالوضع في الهيئة وكافة الملفات، وتم دعوته لعقد اجتماع بالنقابة، وتشكيل وفد من الأطباء البيطريين أصحاب المشكلات في كل التخصصات، لعرضها عليه.

كما التقى الدكتور على أيضا، الدكتور عصام عبد الشكور، مدير عام إدارة الخدمات والإرشاد بالهيئة، بشأن التراخيص الخاصة بالعيادات والمنشآت البيطرية، لافتا إلى أنه طلب حصرًا بأسماء الباراميديكال الموجودة لدى النقابة، لإجراء حملات تفتيشية على دخلاء المهنة، موضحًا أنه تم الاتفاق على عقد ورشة عمل بالنقابة وتوجيه الدعوة للأطباء البيطريين العاملين بإدارة الخدمات، والذين قد يكون بعضهم غير ملمين بقواعد العمل في التفتيش، وذلك لإعداد نموذج موحد يتم التحرك بناءً عليه في التفتيش والإجراءات التي من الممكن أن يتم اتخاذها، بالنسبة للعيادات والباراميديكال، أو مع الأطباء الذين باعوا أسماءهم لدخلاء المهنة.

وأكد الأمين العام المساعد، أن النقابة ستتخذ إجراءات ضد أي طبيب بيطرى يثبت بيعه لاسمه، لشخص من خارج المهنة، من خلال لجنتى التحقيق والتأديب من غير البيطريين، لافتًا إلى أن العقوبات تصل إلى الشطب من النقابة.

واجتمع على، مع الدكتور أحمد عبد الكريم، رئيس الإدارة المركزية للحجر البيطري، بخصوص لجان السفر للخارج، حيث أبدى الأمين العام المساعد اعتراضه الشديد على أحد الصحفيين الذي تطاول على البيطريين، ووصفهم بأنهم أطباء "السبوبة"، خاصة أنه وصف لا يليق بالبيطريين وبالمجهود الذي يتم بذله، وتم الاتفاق على ضرورة منح الحق لكل أطباء المديريات في السفر، وألا يتم قصرها على أطباء الهيئة، كما يحدث مع بعثة الهدي والأضاحى، لافتا إلى أن رئيس الحجر البيطري أبدى استعداده لذلك.

وأكد أنه سيتم منحها لكل العاملين بالمديريات من خلال آليات ووضع تصور لتطبيق ذلك، بالتعاون مع النقابة.

وناقش مع الدكتور حسن الجعوينى، رئيس الإدارة المركزية للصحة العامة والمجازر، الشكاوى المقدمة من أطباء المجازر لتأمينهم أثناء عملهم، ووقف الاعتداءات عليهم من الجزارين، مشيرًا إلى أن الجعوينى أكد أن وزارة الداخلية طالبت منه حصر بعدد المجازر الموجودة في المحافظات، والتي تصل أعداداهم إلى 479 مجزرا، من بينهم 462 مجزرا حكوميا، والبقية مجازر خاصة، ومسئولون عن تأمين أنفسهم، أما الحكومية فسيتم إخطار الوزارة بها لدراسة إمكانية التأمين، مؤكدًا أن ذلك يعد دليلا على بدء التحرك والاستجابة لأحد مطالب الجمعية العمومية غير العادية للنقابة والتي تم عقدها 23 نوفمبر الماضي، والتي أكدت على ضرورة حماية البيطريين في المجازر والتفتيش.
الجريدة الرسمية