رئيس التحرير
عصام كامل

مرسيدس تلجأ للسيارات خفيفة الوزن

فيتو

تختبر شركة مرسيدس سيارتها الجديدة المدمجة، التي تحمل رمز W206 تعمل بنظام الدفع الخلفي الحالي، المستخدمة أيضًا في E-Class، وتعتبر MRA2 أخف وزنًا بالإضافة إلى مشاركة بعض المكونات مع معمارية السيارات الكهربائية EVA، والتي ستستخدم في الجيل القادم من موديلات مرسيدس EQ.


وتكتسب مرسيدس C-Class قوتها من المحرك الشهر ذو الأربعة أسطوانات، بما في ذلك محرك الديزل النظيف طراز OM 654 سعة 2.0 لتر والتي تم إطلاقه في E-Class موديل عام 2016، وسيعمل الجيل الجديد بمحرك ذو ست أسطوانات مستقيمة بسعة 3.0 لتر متاح بخياري الديزل أو البنزين، وقد تم بالفعل عرض محرك الديزل في تحسينات S-Class العام الماضي، وسينتج قوة قدرها 286 حصان للنسخة التوربو، و340 حصان للنسخة مزدوجة التوربو، في حين أن البنزين سعة 3.0 لتر سينتج قوة أكبر من 400 حصان.

تحصل مرسيدس C-Class القادمة أيضًا على مكونات هجينة مثل الجيل الحالي، والذي سوف يجمع بين محرك البنزين ذو الأربعة أسطوانات، مع محرك كهربائي، لكن نطاق الكهربائي سيزيد بشكل كبير إلى 100 كم على الأقل، كما أكد مصدر داخلي لمجلة السيارات والرياضة سبورت.

زودت C-Class القادمة أيضًا على شبكة 48 فولت مثل S-Class وهو حل يوفر الكثير من المزايا، حيث يمكن لهذه الشبكة الكهربائية القوية توفير الطاقة لشاحن التوربو الكهربائي، وبالتالي تقليل استهلاك الوقود.

تقوم مرسيدس بالتخلي عن مصابيح الزينون لصالح أنظمة LED، ويصل مدى الحزمة الرئيسية بمصابيح C-Class إلى 600 متر بدون تكنولوجيا الليزر، وستظل المصابيح الأمامية التقليدية هي الأساسية مع توفر خيار إضاءة LED.
الجريدة الرسمية