رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

يا سيادة الرئيس.. أسبوع لتلاميذ مصر في «إيديكس»!


بينما نقوم كالعادة بنشر تسجيل حلقة برنامجنا الإذاعي "مواجهة" الذي نواجه فيه على الإذاعة المصرية وشبكتها الرئيسية "البرنامج العام" إعلام الشر ضد بلادنا بكل ألاعيبه ووسائله، إذا بالقارئ المحترم "عمرو رشيد" يكتب تعليقا مهما يطالب فيه أن ننقل إلى المسئولين اقتراحا مهما -جاء أيضا على الهواء في بعض مداخلات المستمعين على الحلقة ذاتها- وهو أن يصدر قرار بمد معرض "إيدكس" بعد انتهاء فعالياته ليكون مفتوحا للمصريين عموما وطلبة وتلاميذ المدارس المصرية وجامعاتها ليروا بأنفسهم إنتاج بلادهم العسكري!


اقتراح "عمرو رشيد" -يقيم في اليونان وينوي المجيء هو وأسرته لزيارة المعرض- وجيه بالفعل ونرفعه للرئيس السيسي شخصيا، فهو الأكثر سعيا لبناء إنسان مصري جديد.. فالاقتراح يحقق عدة أهداف في وقت واحد.. ينقل جهود خبراء مصر وضباطها المهندسين إلى أبناء مصر.. ويقربهم في زيارة واحدة إلى أهم ما ينتج في بلادهم وليس أهم من إنتاجنا الحربي.. كما أنه يرفع معنويات المصريين ممن سيرون بأنفسهم ماذا قدمت بلادهم للعالم، في واحدة من أدق الصناعات وأكثرها إحاطة بالسرية..

كما أن الزيارة ستغير كثيرا -أو هكذا ينبغي- من وعي المصريين بالمخاطر المحيطة وكم الجهد الذي يبذل كي يعيشوا في أمان وأن مصر حتى وهي لا تقاتل جيوشا نظامية معادية إلا أن هناك من يسهر على توفير كل سبل الحماية لها ولشعبها وليس أهم من السلاح!

طلاب مصر وتلاميذها يشاهدون للأسف ما يدعو إلى الاسترخاء -إن جاز التعبير- الوطني.. وفيه ما يدعو للميوعة وللدلع.. كثيرون بفضل مجهودات كبيرة تبذل ينجون من ذلك.. وهناك من يقع فيه أو يتأثر به.. وزيارة أفئدة من المصريين إلى المعرض المهم سيسهم في تغيير الكثير..

صحيح من غير المتوقع أن تزور مصر كلها ولا حتى أغلبها ولا حتى ملايين منها المعرض.. إنما سينقل الزائرون الحالة إلى غيرهم.. وهذا مكسب كبير.. وصحيح أن المعرض متخصص للصناعات العسكرية لكن وجود مرشدين من الخبراء يكفي لشرح المعروض لهم..

يقول المثل "ليس من رأى كمن سمع" والرؤية على الطبيعة تختلف تماما عن الرؤية من شاشات التليفزيون.. وتوجيه إلى مدارس القاهرة الكبرى كفيل خلال ساعات بتنظيم رحلات إلى المعرض.. حتى يتيسر قبل نهاية الأسبوع وصول أفواج منهم من مختلف المحافظات.. لمن يستطيع إليه سبيلا!
عاشت مصر.. وعاش شعبها.. وعاش أبطالها في كل مكان.
Advertisements
الجريدة الرسمية