رئيس التحرير
عصام كامل

4 شخصيات أثارت جدلا بالوسط السياسي في 2018

فيتو

مثّل عام 2018 حالة من السكون في الحياة السياسية، فجاءت خالية من الزخم المعتاد سواء على المستوى الحزبي أو الحياة السياسية برمتها، فلم يكن هناك حالة من المناقشات أو التنافسية أو القضايا السياسية التي أخذت مساحة من الرأي العام، سوى بعض التخبطات والأزمات الداخلية للأحزاب التي وصلت إلى ساحات المحاكم.


وتستعرض «فيتو» بعض الأسماء التي ظهرت في عالم السياسية بشكل مفاجئ ومُكثّف خلال عام 2018 لعل نجد منها إشارة إلى ما آلت إليه الحياة السياسية بمصر في الآونة الأخيرة.

موسى مصطفى موسى
يأتي على رأس الحضور المرشح الرئاسي الخاسر موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، واحد من الشخصيات التي ظهرت بكثرة في بداية العام لخوض الماراثون الانتخابي في مواجهة الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، ما أثار اندهاش المراقبين للحياة السياسية في مصر.



الرجل لم يحظ بوجود سياسي، فضلًا عن غياب حزبه عن خريطة الأحزاب ذات الثقل، إلا أنه ملك الشجاعة التي جعلته يتخذ خطوة كان معروف مصيرها ونتائجها، ليس لأي سبب آخر سوى لشعبية الرئيس السيسي.

قبل تلك الخطوة لم يكن موسى مصطفى موسى صاحب وجود من أي نوع، وبعد انتهاء الانتخابات الرئاسية وخسارته راح مرة أخرى يعود إلى الحيز ذاته دون ضجيج مصحوبًا بوعود للاستعداد لخوض انتخابات الرئاسة المقبلة.



حمدين صباحي
يُعد حمدين صباحي إحدى الشخصيات السياسية صاحبة الباع الطويل في العمل العام والسياسي، ولطالما كان ذو وجود وصاحب وجهة نظر خلال الأعوام التي سبقت ثورة 25 يناير والأعوام التي أعقبتها، إلا أنه مؤخرًا غاب بشكل واضح عن الأنظار، فلم يعد المرشح الرئاسي الأسبق موجودا على كل المستويات سواء من ناحية العمل الحزبي أو في وسائل الإعلام المختلفة أو حتى من خلال تيار الكرامة الذي أسسه، فلم يعد موجودا بأي حال من الأحوال إلا من خلال تدويناته على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.



أشرف رشاد
شهد عام 2018 بزوغ نجم المهندس الشاب أشرف رشاد، رئيس حزب مستقبل وطن، إذ تمكّن خلال الفترة الماضية من الوجود بشكل مُكثّف من خلال حزبه الذي بات يُعرف أنه أحد أكبر الأحزاب السياسية في مصر، وصاحب الوجود الأكبر تحت قبة البرلمان إذ يضم تحت مظلته نحو 350 نائبًا، فضلًا عن إعلان أشرف رشاد نفسه أن هدفه هو قيادة الحياة السياسية على الرغم من صِغر سنه.



محمد فؤاد
النائب المشاكس الذي لعب أدوارًا مختلفة سواء تحت قبة البرلمان بحركته السريعة ونشاطه المستمر، أو حتى داخل حزب الوفد الذي كان ينتمي إليه قبل إقالته، وبزغ اسمه خلال الفترة الأخيرة بعد إقالته من الحزب بجانب تسريب بعض المعلومات التي تقول إنه يتجه إلى الانضمام إلى أحد أكبر الأحزاب في الحياة السياسية حاليا.
الجريدة الرسمية