أبو الغيط: الدول العربية اقتحمت عصر التنمية المستدامة بجدية وحماسة
قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية: إن عقد الأسبوع العربي للتنمية المستدامة في نسختها الثاني للعام الثاني على التوالي يعد مؤشر جاد على توجه الحكومات العربية نحو تحقيق التنمية المستدامات بمحاورها المختلفة وأبعادها الثلاث الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، خاصة بعد أن نجح الأسبوع الأول في تنوير الرأي العام العربي بقضايا التنمية المستدامة.
وشدد على أن اللحظة الحالية هي لحظة فعل وعمل وليس أمام العالم العربي سوى أن يطلق كافة طاقات أبنائه ويحشدها نحو البناء، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بأبعادها الثلاث والسبيل الوحيد لمواجهة التحديات التنموية الأخطر والأكثر إلحاحا من بين جملة التحديات التي تواجه بلادنا العربية.
وأشار إلى أن عملية التنمية في العالم العربي لا تجري في ظروف طبيعية لا تحيط بها بيئة مهيأة بل على العكس نرى استمرار العنف في أنحاء مختلفة من الوطن العربي، إضافة إلى وجود قوي سياسية تلعب دورا في تعطيل مسيرة التنمية في الدول العربية، وهي أوضاع تزيد صعوبة إيحاد منظومة تنموية تضع إعادة تأهيل وبناء الإنسان جنبًا إلى جنب مع إصلاح بفعل النزاعات.
وتابع: "لقد اقتحمت الدول العربية عصر التنمية المستدامة بكل جدية وحماسة ولم يعد هذا المفهوم مجرد شعار أو التزام شكلي بالأجندة الأممية وإنما صار جدلًا عام وجزءًا لا يتجزأ لدى دولنا وحكوماتنا".
جاء ذلك خلال فعاليات النسخة الثانية من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة بعنوان الانطلاق نحو العمل والمنعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي بمقر جامعة الدول العربية، خلال الفترة من 19 - 22 نوفمبر الجاري، وذلك بحضور الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري والدكتور على مصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية وأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية.
