رئيس التحرير
عصام كامل

نجوى سالم.. اليهودية الوحيدة التي أبقاها عبد الناصر

فيتو

اسمها نظيرة موسى شحاتة، يهودية الأصل، ولدت في 17 نوفمبر 1933، ورحلت 1988 ممثلة مسرحية، صاحبة ضحكة شهيرة، كانت إحدى نجمات فرقة نجيب الريحاني، ووقعت في حب نجيب الريحاني ليكون أول حب في حياتها، تقول نجوى سالم عن قصة حبها في مجلة الكواكب عام 1951:

كانت تبحث عن الحب الرومانسى في رجل لا يطارد النساء ويؤمن بالحب، كانت نجوى سالم خائفة من هذا الحب في البداية، فقد كان قلب الريحاني الاتوبيس المزدحم بالركاب، ويمكن أن تجد نفسها في الشارع في أول محطة، فهو الذي أحب بديعة مصابنى، ورغم ذلك خسرها بسبب إسرافه الشديد، وهو الذي أحب الراقصة الفرنسية لوسى لكنها خانها مع ممثلة مغمورة فتركت لوسى مصر، ثم جاء مرض الريحانى قبل الزفاف بيومين ليمنع الزواج، حيث توفى الريحاني بعد ذلك.

وبعد قيام ثورة يوليو أصبح اليهود أشخاصا غير مرغوب فيهم فوق أرض مصر، وبدأ خروجهم من مصر إلا أن الرئيس عبد الناصر استثناها من قرار طرد اليهود لشدة حبها لمصر، وبعد أن كتبت رسالة اليه سلمها له الضابط أنور السادات تطلب البقاء في مصر.. فكانت اليهودية الوحيدة التي لم ترحل بقيت في مصر.

وفى عام 1976 رشحها الدكتور رشاد رشدى مستشار الرئيس للفنون لنيل شهادة تقدير في عيد الفن، إلا أن السادات منحها شهادة أكبر وهى شهادة الجدارة؛ نظرا لمشاركتها في الترفيه عن الجنود على الجبهة بمسرحياتها أثناء حرب الاستنزاف، وقرر صرف معاش شهرى لها.

ويوم حفل التكريم سألها السادات عن الصحفى عبد الفتاح البارودى، الذي كانت قد تزوجته سرا وظلا معا حتى وفاتها.
الجريدة الرسمية