رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

على باب الحكومة.. المعاشات وعائلة الحاج فؤاد!


ونستمر في رحلة مطالعة صندوق رسائل القراء ومشكلات لا تنتهي خصصنا لبعضها هذا الأسبوع، لنتوقف عند رسالة المواطن "فؤاد محمد علي عبد الله" المقيم بالمحلة الكبرى.. يقول أنه يحصل على معاش والده منذ عشر سنوات كاملة.. كان وقتها يعول أسرة ولم يستطع العمل بعد أن داهمته عدة أمراض مختلفة.. يقول أنه أصيب ارتفاع في نسبة السكر في الدم، وربو شعبي مزمن، وانزلاق غضروفي عنقي في فقرات 4و5 -5و6، وانزلاق في الفقرات القطنية، كما يوجد أيضا التهاب خلوي بالساقين، ونقص في كفاءة الرئتين"!


السيد "فؤاد" يقول إنه ليس فقط يمتلك التقارير الطبية الرسمية والمعتمدة التي تؤكد كلامه، بل أيضا يندهش من "قرار" هيئة التأمينات المفاجئ بأنه قد شفي فجأة من هذه الأمراض جميعا وفي وقت واحد، وهذا لا يقبله عقل ولا منطق، رغم أنه هو نفسه يتمنى ذلك فلا أحد يحب المرض ولا عدم القدرة عن العمل!

صاحب الرسالة يقول أنه الآن بلا أي دخل رغم أن لديه زوجة مريضة وابن بالجامعة وابنة بالثانوية العامة، وعلى مشارف الثالثة والخمسين، ولا يعرف ماذا يفعل.. في زمن بلا إنسانية وبلا رحمة!

ونقول: نحتاج إلى تحقيق فوري في التفاصيل السابقة.. يفصل في الأمر بشكل عادل وعاجل.. قد تتحمل أسر انخفاض دخلها أو ارتفاع أسعار السلع لكن لا تتحمل، ولا يتحمل ضميرنا، أن تبقى أسرة بكاملها بلا دخل تعيش على بعض المدخرات أو الاقتراض، أو القبول بأعمال لم تكن مطروحة من أجل لقمة العيش!

كما أن معلوماتنا تقول أنه معاش والده، وهو المستحق الوحيد له ويكون من حقه! وفي كل الأحوال نبقى في انتظار رد مسئولي وزارة التضامن، ورئيس هيئة المعاشات السيد محمد سعودي، وقد عرفناه في مواقف أخرى لا يتأخر في رد الحق لأصحابه!
Advertisements
الجريدة الرسمية