رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أسباب نفسية تدفع «سفاح البنات» لارتكاب جرائمه.. بسمة سليم: الترمادول والإستروكس تتسبب في اضطرابات نفسية وجنسية.. و«فرويز»: هلاوس نفسية واضطرابات جنسية تدفع الجاني لكراهية النساء

فيتو

«السفاح يعود من جديد».. كلمات ترددت في الشارع المصري مؤخرًا، بعد أن انتشرت عدد من الحوادث المتفرقة، لأشخاص تصيب الفتيات بجروح في أجزاء متفرقة من الجسم باستخدام آلات حادة، ثم يهرب لتقوم الأجهزة الأمنية بالقبض عليه بعد ارتكابه لعشرات الوقائع المماثلة، بعد أن تمكن من إثارة الفزع في الشارع.


وشهدت شوارع محافظة السويس أمس حالة من الفزع، بعد انتشار أخبار حول قيام شخص يستقل دراجة نارية يصيب الفتيات بسلاح أبيض ويلوذ بالفرار، وهو ما يطلق عليه «سفاح البنات».

وأظهرت التحريات الأمنية أن المتهم باستهداف الفتيات يتحرك على دراجة نارية في مناطق «السلام 1، والمستقبل، ومساكن شل»، حيث مقر جامعة السويس.

ارتفع عدد ضحايا السفاح إلى 4 فتيات، إحداهن مصابة بجرح قطعي 10 غرز أسفل الظهر، وأخرى بجرح قطعي في منتصف الظهر «20 غرزة»، وثالثة بجرح قطعي منتصف الظهر «4 غرز» والأخير جرح قطعي في الذراع اليسرى «20 غرزة».

ولجأ أمن السويس لتفريغ كاميرات المحال التجارية المحيطة لمعرفة أرقام الدراجة البخارية، وهوية الجاني، فضلًا عن تشديد حملات الرقابة الأمنية على مناطق الجامعات ومدارس الفتيات.



حوادث الاعتداء المتكررة دفعت للتساؤل حول طبيعة المرض الذي يدفع المتهم للقيام بتلك الأفعال، وكيفية التعامل معها.

الإستروكس والترامادول
وقالت بسمة سليم، باحثة في علم النفس، إن المخدرات التي يتناولها الشباب كالإستروكس والترمادول، هي السبب في انتشار تلك الجرائم خلال الأيام الجارية.

وأضافت لـ«فيتو»، أن تلك المواد المخدرة تتسبب في اضطرابات عقلية ونفسية وجنسية للشباب، وبالتالي لا يدرك الشاب ما يفعله، حتى إنه يعتدي على النساء دون أن يدرك ذلك.

هلاوس ارتكاب الجرائم
وأضاف الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي: "إننا هنا أمام سيناريوهين، الأول إما أن يكون هؤلاء الأشخاص مرضى عقليين بالفعل، وتنتابهم هلاوس لارتكاب تلك الجرائم، ففي هذه الحالة يكون المريض غير مسئول عن تصرفاته، ويتم تحويله لمستشفى الأمراض النفسية للكشف عن حالته وتلقي العلاج".

أما الحالة الثانية، فهي «الاضطراب النفسي»، ويكون فيها الشخص مسئولا عن تصرفاته وواعيا لما بقوم به، ولكنه يعاني من كراهية السيدات إما لتعرضه لنماذج سيدات سيئة في طفولته سواء «زوجة أب» أو «أم» كانت تعامله بشكل سيئ، أو نساء خائنة أو لديه اضطرابات جنسية تدفعه لكراهية السيدات، وهذا السيناريو هو الأقرب لحالة الأشخاص السابقين، وهنا يتم معاقبته على أفعاله.

وسائل الدفاع
من أبرز الوسائل التي يمكن للفتاة استخدامها عند مواجهة تلك المواقف، الصاعق الكهربائي، أو البخاخ المخدر، أو حتى البخاخ المنزلي المصنع من الفلفل الأسود والشطة والماء، بجانب الدبابيس ومبرد الأظافر، والخاتم الثقيل أو المفاتيح.
Advertisements
الجريدة الرسمية