رئيس التحرير
عصام كامل

أدوية النصب على مرضى السرطان.. وزارة الصحة تحذر من «opdivo vail».. والعلاج بـ«الهايفو» وهم.. «الأكسجين» ليس له علاقة بالمرض الخبيث.. و«FDA» تكشف حقيقة الشفاء بـ

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

«الأمل هو ما يدفع المرء لفعل أي شيء للتخلص من آلام مرض السرطان»، تلك الشعرة هي ما تدفع تجار الأحلام لاستغلال حلم مرضى السرطان في التعافي، ليقوموا بترويج أدوية مغشوشة لعلاج «المرض البطال» مقابل آلاف الجنيهات، دون النظر إلى حالة المريض وما يتطلبه من عناية طبية.



الهايفو
«الهايفو» هو علاج جديد بدأ بعض الأطباء في استخدامه بمصر لعلاج مرضى السرطان، وهو ما أكد عليه الدكتور ماهر حسن رئيس قسم الجراحة بمستشفى بهية، موضحًا أن علاج السرطان بأشعة الهايفو ليس له دور نهائي في علاج السرطان وخاصة سرطان الثدي.

opdivo vail
وفي سبتمبر 2018، حذرت الإدارة المركزية للصيدلة بوزارة الصحة والسكان، من عبوات دواء مغشوشة من عقار «opdivo vail»، تركيزات 40 مجم و100 مجم المستخدم كعلاج مناعي لعلاج الأورام السرطانية، حيث ذكرت في منشورها الصادر برقم «66» لعام 2018 «غش تجاري».

وذكرت أن العبوات المغشوشة من المستحضر مدون عليها لغات «تركية، يونانية، إسبانية»، مشيرة إلى أن جميعها مهربة وغير مسجلة بوزارة الصحة والسكان وغير مصرح بتداولها بالسوق المحلية ومجهولة المصدر، كما أنه غير مدون عليها السعر الجبري بالجنيه المصري وجهة الاستيراد والتوزيع.

اقرأ: 9 مهن تعرض أصحابها للإصابة بأورام السرطان

علاج الأكسجين
وتندرج «أدوية الأكسجين» ضمن القائمة، ففي ديسمبر 2017، أكد الدكتور خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة، أن هناك دواء لباحث كيميائي يدعى «مخلوف محمود» يتم الترويج له باعتباره عقارا طبيا لعلاج السرطان، مشيرًا إلى أن الدواء الذي توصل إليه مخلوف لم يحصل على الموافقات اللازمة من أجل ترخيصه والتصريح به.

وأوضح خلال برنامج «هنا القاهرة» المذاع عبر فضائية «القاهرة والناس» للإعلامية بسمة وهبة، أن إجراء التجارب السريرية على المرضى دون الحصول على تصاريح لأزمة يعتبر جريمة ومخالف للأعراف والمواثيق، مشيرًا إلى أنه لا يوجد مكمل غذائي يساعد على علاج مرض السرطان.

وتابع أن وزارة الصحة ستتقدم ببلاغ ضد هذا الباحث لبيع عقار طبي لا وجود له، ما يعد نصب على المواطنين.

العلاج بالأوزون
كما كان لعلاج «الأوزون» نصيب من عمليات النصب على مرضى السرطان، ففي الأونة الأخيرة حذر الأطباء من مراكز طبية تقوم بالترويج للأوزون باعتباره علاج للسرطان.

وكشفت وثيقة خطيرة صادرة عن هيئة الرقابة الدوائية والعلاج في العالم « FDA»، أن الأوزون غاز سام، ليست له أية تطبيقات طبية في العلاج المحدد أو المساعد أو الوقائي».

كما حذرت جمعية الإمارات الطبية المرضى من الانخداع بالادعاءات التي يروجها المعالجون بغاز الأوزون، لأمراض مزمنة، ومستعصية، مثل السكرى والإيدز والسرطان، وأكدت الجمعية أن هذا "أمر غير ممكن، ولا يستند إلى برهان علمى.
الجريدة الرسمية