رئيس التحرير
عصام كامل

بندقية كارل جوستاف.. طلقة واحدة كافية للتدمير (فيديو)

فيتو

كارل جوستاف.. بندقية عديمة الارتداد متعددة الاستعمالات يمكنها إطلاق قذائف مضادة للدروع أو التحصينات أو الأفراد إضافة إلى قنابل الدخان والتنوير.


البندقية من إنتاج شركة بيفور السويدية، صمم أول نموذج منها عام 1946 ودخل الخدمة عام 1948 الفئة الأحدث للبندقية كارل جوستاف "إم2" أنتجت عام 1964 آخر فئة أنتجت هي "إم 3" في عام 1991.

تحديث جديد

واليوم كشف موقع «تاسك أند بربوس» الأمريكي، أن بندقية «كارل جوستاف» عديمة الارتداد من طراز "إم3" المحمولة على الكتف، سوف يتم التحديث عليها بحيث تكون أكثر فتكًا.

وقامت مجلة «آرمي تايمز» في تقرير لها، حول الحفل السنوي لرابطة المجمع الصناعي العسكري للجيش الأمريكى، الذي عقد في العاصمة واشنطن، بتقديم لمحة عن ذخائر جديدة موجهة بالليزر من صنع شركة «رايثيون» الأمريكية، المتخصصة بأنظمة الدفاع والمصممة من أجل بندقية «كارل جوستاف» لأنظمة السلاح متعدد الأغراض المضاد للدروع، والتحصينات والأفراد من عيار 84 ملم.

ذخائر مدمرة

وأشارت إلى ذخائر البندقية، توفر رأسًا حربيًا متعدد الأهداف قادرًا على تدمير الملاجئ المحصنة والخرسانات والمركبات خفيفة التصفيح، وحاملات الأفراد المصفحة وتملك مدى يصل إلى 2000 متر، وأن الطلقة عالية الدقة توفر المرونة للجنود حيث تمكنهم من إطلاق النار من المرافق دون الخوف من الأبخرة المتصاعدة نتيجة عملية الإطلاق.

هيكل تيتانيوم

وبحسب الموقع الأمريكي، تعد الطلقة الجديدة مجرد أحدث نظام تحديث للنظام الشهير، ويقدم الطراز «إم 3 أيه1» الذي طورته الشركة السويدية المصنعة للبندقية هيكلًا من التيتانيوم مصممًا لتقليل وزن وطول السلاح.

وأكد موقع «تاسك أند بربوس»، أن الطلقة الجديدة تأتي في الوقت الذي يوفي به الجيش الأمريكي بتعهده، بجعل «جوستاف» عنصرًا أساسيًا لكل فرقة مشاة.

شغف الاستخدام
وقد ضاعفت الخدمة طلب موازنتها السنوي للبنادق عديمة الارتداد 3 مرات عن السنة المالية الماضية، إلى جانب هدف الاستحواذ المعتمد صراحة (AAO) على 2460 بندقية حتى سنة 2023 المالية.

وأفاد الموقع إلى أن الجيش يميل بشكل متزايد إلى استخدام هذه البندقية في مسرحين دوليين ملائمين بشكل خاص هما: أوروبا الشرقية، حيث يتزايد إيفاد أعضاء الخدمة لبندقية «جوستاف» إلى جانب بندقية «أيه تي-4» قليلة التكلفة التي صمم «إم3 إي1» جزئيًا لاستبدالها، لردع العدوان الروسي؛ والحرب العالمية على الإرهاب في أفغانستان، حيث قام النظام بمهاجمة المسلحين بشكل متقطع.



الجريدة الرسمية