رئيس التحرير
عصام كامل

«أمومة بالعرفي».. جامعة قمامة تتزوج 10 مرات.. تترك أولادها يأكلون القمامة.. توفي رضيعها فألقته بصندوق «الزبالة».. والجيران: «ليها في كل بلد عيل متعرفلوش أب»

فيتو

على بعد أمتار قليلة من طريق تملؤه أجولة القمامة، تشرق بدايات عزبة الصفيح، تحديدا داخل "عشة" لا يتعدى عرضها 4 أمتار، تقطن "بدرية" الأم المتهمة بإلقاء نجلها داخل إحدى السيارات أمام مستشفى المطرية بعد اكتشفها وفاته بعد تناوله بعض الطعام الفاسد من القمامة على حسب قول "بدرية" بالتحقيقات إنما جيرانها وشهود العيان والعاملون معها بجمع القمامة كانت لهم مفاجآت أخرى.


رصدت عدسة "فيتو" عدة مفاجآت في قضية اتهام "بدرية" جامعة القمامة بالتخلص من جثة نجلها بعد وفاته بسبب إهمالها:

بترمي عيالها في الزبالة!
من داخل عزبة الصفيح حيث بداية الواقعة، تفاجأ محقق فيتو، بشهادة إبراهيم أحد شهود العيان بالمنطقة قائلا "هي شقيانة.. بتصحي من الفجر تلم الزبالة.. وترجع تبيعها"، وأضاف عن يوم الواقعة "هي متعودة أي عيل من عيالها ترميه في صندوق الزبالة، وما بترضعش عيل بتسبهم لستات العزبة".


خبطه الموت
وأشار عن يوم الواقعة قائلا: "إن الأم وضعت المجني عليه "محمد" الذي لم يكمل عاما و6 أشهر، فوق عربة القمامة، وذهبت تاركة رضيعها عرضة للخطر، وبالفعل أثناء عودتها وجدت الطفل يسقط من فوق عربة الحنطور واصطدمت رأسه بالأرض ولم يصرخ الطفل صرخة واحدة وانقطع نفسه فذهبت والدته "بدرية" لمستشفى المطرية برضيعها".

10 زيجات سنوية
التقط سيد مدير المتهمة "بدرية" أطراف الحديث مفجرا مفاجأة أخرى حيث قال: "بدرية عندها عيل في كل بلد، بتتجوز عرفي وممكن من غير عرفي عادي، بتغيب عن الشغل بصفة مستمرة كل 6 شهور ألاقيها داخلة عليا بعيل".

وأكد أن معدل زيجاتها يتجاوز أكثر من 10 زيجات سنويا، ويبلغ عدد أبنائها التي رآهم معها 8 أطفال، وذكر أن ذلك العدد غير شامل لطفلتين بمدينة سرياقوس وطفلة أخرى تركتها مع جدتها، وأشار أنها تأتي كل شهر بعربة الحنطور الخاصة مليئة بالقمامة تقوم ببيعها ثم تدخل عشتها الخاصة، تاركة أطفالها من رضع وكبار بالخارج لا تعلم عنهم شيئا.

وأوضح أنها يمكنها أن تلقى بالمجني عليه داخل صندوق القمامة وهو يتضور جوعا، ولا يستطيع أن يعبر عن جوعه سوى بالبكاء الشديد، وتتركه وتخلد للنوم، ويقوم أهالي المنطقة بإطعام الطفل سواء بالقليل من "علب الكشري، أو ساندوتشات الكبدة" في حين أنه ما زال رضيعا.


سرقت حنطور
واستكمل سيد مدير المتهمة "بدرية" قائلا: "من أسبوع بالظبط سرقت مع جوزها أحمد عربة حنطور وحصانا من أحد جيرانهم بالعزبة، وفضلت هربانة، لحد ما صاحب الحنطور جابهم وطردها من العزبة وخد جوزها كتفه تأديبا، وبدأت تظهر تاني في المنطقة حتى قبل الواقعة بيوم".



"استحمام الحنفية!"
ذكرت هناء جارة المتهمة "بدرية" أنه قبل وفاة الرضيع "محمد" بيوم كانت الأم "بدرية" عديمة الرحمة تضعه أمام "حنفية" ليستحم وتضعه بالـ6 ساعات عاريا، مضيفة "والجو تلج"، وأشارت "عيالها كانوا بيصعبوا علينا عمالة تتجوز ومن غير ما تتجوز تجيب في عيال ذنبهم إيه! غير إن أمهم مش هامها غير نفسها وشهوتها".



معجبينها كتير
أكدت علياء صديقة المتهمة "بدرية" أن بدرية لا تمتلك من الجمال ما يجعلها تتزوج عرفيا كثيرا، حيث كانت "سوداء اللون وذات ملامح أقل من العادية" إلا أن معجبينها من جامعي القمامة كثيرون.



وعن وفاة نجلها ذكرت أن يوم الواقعة قام زوجها "أحمد" بضرب الرضيع بيديه على رأسه بطريقة وحشية فخرجت تستنجد بأحد الجيران، فقالت لها "الواد قاطع النفس وما فيش نبضات أجرى على المستشفى".

وأضافت أثناء ذهابها بالرضيع محمد للمستشفى تأكدت من أحد الأطباء خارج مبنى المستشفى أنه توفي، فأخذت تفكر في أن المجني عليه "محمد" لا أب له ولا تذكر له أبا كذلك أنه غير مسجل.. فهداها شيطانها أنها ستقع في المشكلات القضائية فقررت أن تتخلص منه بوضعه في أحد السيارات التي وجدتها أمام المستشفى وتركته غير مودعة وذهبت لاستكمال عملها وبسؤالها عن الطفل من قبل أطفال الجيران قالت إنه مريض في المستشفى يتلقى العلاج اللازم.

أكلته قمامة!
كشفت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، تحت إشراف اللواء محمد منصور مدير أمن العاصمة، غموض العثور على جثة طفل في كابينة سيارة بمنطقة المطرية، وتبين أن والدته وراء التخلص من جثته بعد وفاته، متأثرا بأكله من القمامة.

ورد بلاغ لقسم شرطة المطرية من "أحمد ع ا" 38 سنة عامل ومقيم دائرة القسم، بعثوره على جثة لطفل يبلغ من العمر نحو سنتين داخل الصندوق الخلفي لسيارته رقم "ف ج ف" 254 ماركة فورد "كابينة مزدوجة" حال توقفها بشارع طه قنديل أمام مستشفى المطرية التعليمي دائرة القسم.

بالانتقال وإجراء المناظرة، تبين أن الطفل ملفوف داخل بطانية خضراء اللون، يرتدى بلوفر كحلي اللون وبنطال رمادي اللون، ولا توجد به إصابات ظاهرية.

تحرر عن ذلك المحضر رقم 8016 لسنة 2018م إداري القسم.
الجريدة الرسمية