رئيس التحرير
عصام كامل

محمد فايق: الفن لعب دورا رئيسيا بعد نكسة ٦٧

محمد فايق، رئيس المجلس
محمد فايق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان

قال محمد فايق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إنه أعيد تشكيل المجلس عقب ثورة يناير، وضم الفنان محمد صبحي، والمخرجة إنعام محمد على، والروائي والناقد يوسف القعيد، وكان مطلوبا منهم الارتقاء بحقوق الإنسان، مشيرا إلى أن الفن والدراما أهم ما يشكل وعي الإنسان، ومن هنا جاءت فكرة تكريم الأعمال الدرامية، التي تعزز وتحترم حقوق الإنسان.


وأكد «فايق» خلال كلمته بحفل تكريم الأعمال الدرامية المعنية باحترام حقوق الإنسان، أهمية الفن والدراما في استنهاض المجتمع، مشيرًا إلى أن دور الفن والدراما في عودة الأمل واستنهاض الهمم عقب هزيمة 1967 وحينها كان يشغل منصب وزير الإرشاد القومي والذي بمثابة وزير للإعلام.

وقال: "وقتها كان معنا جيش من الفنانين والفنانات، وطلبت من السيدة أم كلثوم أغنية صغيرة عن مصر، َتعطي الأمل في النصر، قالتلي مسافرة إلى الإسكندرية لكن لن أسافر قبل إعداد الأغنية، وبعد أقل من ساعتين، تلت علي قصيدة لإبراهيم ناجي، مطلعها أَجلْ إن ذا يوم لمن يفتدي مصرا فمصر هي المحرابُ والجنةُ الكبرى، وبعدها بثلاثة أيام كانت الأغنية مُلحنة من رياض السنباطى".

وأضاف: "في الوقت الحاضر نمر بظروف مشابهة -لسنا مهزومين- لكن لدينا تحديات جسام أخطرها الإرهاب وخفافيش الظلام والصحة والتعليم وبنية تحتية، لذلك نحتاج لجيش من الفنانين فالفن هو دافع حقيقي نحو التقدم من أجل وطن غال علينا جميعًا".
الجريدة الرسمية