رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

خطة الآثار لتوظيف الأسبلة وتحويلها إلى نواد ثقافية بالقاهرة التاريخية

فيتو

قال محمد عبد العزيز، مدير عام مشروع القاهرة التاريخية، إنه تم إعداد خطة لإعادة إحياء مباني الأسبلة والرموز الثقافية التي تمثلها، واسترجاع الوظيفة الأصلية لمبنى السبيل كمركز إشعاع علمي وثقافي للمجتمع، هذه الوظيفة التي انقطعت لفترة من الزمن والتي يتوجب علينا إحيائها مرة أخرى.


التوظيف الحديث لمباني الأسبلة:
وأكد عبد العزيز، أنه في سبيل إحياء الوظيفة الأصلية لمباني الأسبلة -والتي هي من الناحية المعمارية والأثرية قد رممت وفقا للأساليب العلمية الحديثة- تمت دراسة هذه المباني من الناحية المعمارية: كالفراغات الداخلية فيها، وأبعادها وطبيعتها ومقاييسها، والناحية الإنشائية: كالأعمال الجديدة التي يمكن للمبنى أن يتحملها، والخدمات الملحقة بالمبنى كالسلالم والمداخل والمخارج وإمكانية الاستفادة منها واستخدامها، والطابع المعماري للمبنى وعلاقته بالمحيط الحضري، كما تمت دراسة الاحتياجات التخطيطية للمنطقة المحيطة بكل سبيل، ونسبة الأطفال المقيمين في المنطقة، والمدارس التي تخدمهم.

وأضاف "عبد العزيز"، نتيجة لهذه الدراسة فقد تم اقتراح توظيف مباني الأسبلة كنوادي ثقافية هي بمثابة مراكز تخصصية للتنمية الثقافية وتوعية الطفل في القاهرة التاريخية، تستهدف أطفال المجتمع المحلي بمراحل التعليم الابتدائية، وذلك بالتنسيق مع المدارس التي يتعلم بها أطفال المنطقة.

وأوضح "عبدالعزيز" أن وزارة الآثار تراعي في عملية التوظيف لمباني الأسبلة الحفاظ على الأسلوب الأصلي لاستخدام هذه الأبنية، حيث كان يجلس الأطفال على الأرض أمام الشيخ المدرس، فكان التشكيل الداخلي للحوائط والأسقف الغني بالزخارف والألوان واضحا أمام مستخدم المبني وغير مخفى بعناصر الأثاث، وللإبقاء على صورة التشكيل الداخلي للمبنى فقد تم اقتراح استخدام عناصر خفيفة من الأثاث والتي يمكن طيها وتخزينها في مخزن مجاور لغرفة النشاطات، كما اقترح فرش غرفة إدارة النادي في الطابق الأرضي بعناصر خفيفة أيضا، مع إمكانية استخدام الأرض فقط في النشاطات التي لا تحتاج لأثاث لممارستها.

وتم اقتراح استخدام دورات مياه المسجد القريب للنادي الثقافي كما كان يتم في السابق في مباني السبيل، بدلا من إضافة دورات مياه للمبنى الأثري، لتجنب إدخال أعمال تغذية المياه وحتى لا تضر بمواد الإنشاء الأثرية للمبنى.

توظيف سبيل إسماعيل مغلوي كناد ثقافي (أثر رقم 57):
يرجع تاريخ إنشاء سبيل إسماعيل مغلوي إلى عام 1657 حيث أنشأه الأمير إسماعيل بن الحاج أحمد في العصر العثماني، كان هذا السبيل يقع بين الجامع الأزهر والمشهد الحسيني بخان الخليلي، إلا أنه نقل من مكانه في عام 1933 وقت إنشاء المكان بين المسجدين السابقين، والسبيل تحت إشراف وزارة الآثار، وقد تم ترميم السبيل بشكل كامل بعد إخلائه من الأشغال الذي كان فيه، وهو بناء منزل داخل حرم الأثر وبناء حضانة للأطفال في الجهة الجنوبية الغربية للسبيل.

تم استغلال الدور الأرضي في السبيل في إيجاد غرفة أنشطة، كما سيتم إخلاء الجزء المستغل من السبيل كحضانة لتوسعة الفناء المكشوف للسبيل.

توظيف سبيل وكتاب أمين أفندي هيزع كنادي ثقافي (أثر رقم 23):
يرجع تاريخ إنشاء سبيل وكتاب أمين أفندي هيزع إلى عام 1646 م حيث أنشأه أمين أفندي هيزع المعروف بالسيد على هيزع أحد رجال الدولة العثمانية على عهد واليها محمد باشا حيدر، ويقع السبيل بشارع أم الغلام على يمين السالك من المشهد الحسيني.

يتبع تصميم هذا السبيل الأسبلة العثمانية ذات الشباكين، ويشتمل الدور الأرضي على غرفة السبيل التي يسبقها مدخل ملحق به غرفه مستطيلة، أما الدور العلوي فيشتمل على غرفة الكتاب وملحق بها غرفة صغيرة.

ويقع السبيل تحت إشراف وزارة الآثار، وقد تم ترميم السبيل بشكل كامل بعد إخلائه من الاشغال الذي كان فيه وهو استخدامه كمدرسة أم الغلام الابتدائية.

وتم استغلال الدور الأرضي في السبيل في إيجاد غرفة أنشطة تتسع لـ10 أطفال وغرفة إدارة النادي. اما الدور العلوي فقد اشتمل على غرفة انشطه تتسع لـ4 أطفال وملحق بها مخزن.

توظيف سبيل وكتاب أبو الإقبال كنادي ثقافي (أثر رقم 73):
يرجع تاريخ إنشاء سبيل وكتاب ابي الإقبال إلى عام 1713 م حيث أنشأه عارفين بك المعروف بابي الإقبال أحد رجال الدولة العثمانية على عهد والي مصر، ويقع السبيل بشارع الباطنية، ويتبع تصميم هذا السبيل الأسبلة العثمانية ذات الشباكين، وهو تحت إشراف وزارة الآثار، وقد تم ترميم السبيل بشكل كامل بعد إخلائه من الأشغال الذي كان فيه في الكتاب والغرفتين الملحقين به فترة طويلة كعيادة تتبع وزارة الصحة.

تم استغلال الدور الأرضي في السبيل في إيجاد غرفه استقبال مكان المصلي وغرفة إدارة النادي وغرفة انشطة تتسع لـ12 أطفال مكان غرفه السبيل، كما تم استغلال الدور الأرضي في السبيل في إيجاد غرفة أنشطة تتسع لـ 20 طفلا في غرفه الكتاب وملحق بها معرضا وإدارة وغرفة أنشطة أخرى تتسع لـ12 طفلا.

توظيف سبيل وكتاب زين العابدين كنادي ثقافي (أثر رقم 69):
يرجع تاريخ إنشاء سبيل وكتاب زين العابدين إلى منتصف القرن السابع عشر الميلادي. ولم يحدد المؤرخون منشأه، السبيل يقع بشارع حمام المصبغة، ويتبع تصميم هذا السبيل الأسبلة العثمانية ذات الشباك الواحد، وهو تحت إشراف وزارة الآثار، وقد تم ترميم السبيل بشكل كامل بعد إخلائه من الإشغالات الحكومية داخل غرفة السبيل التي استخدمت لتحفيظ القرآن من قبل إدارة الأزهر، والإشغالات من تشوين دواجن أمام الواجهة الرئيسية للمبنى.

تم استغلال الدور الأرضي في السبيل في إيجاد غرفه استقبال مكان المصلي وغرفة إدارة النادي وغرفة انشطة تتسع لـ12 أطفال مكان غرفه السبيل، كما تم استغلال الغرفة الملحقة بالسبيل كإدارة للنادي ومخزن أمام المدخل اما الدور العلوي فقد تم استغلاله كغرفة أنشطة بعد إزالة القاطوع في غرفة الكتاب تتسع لـ12 طفلا.

توظيف سبيل وكتاب البازادار كناد ثقافي (أثر رقم 27):
يرجع تاريخ إنشاء سبيل وكتاب البازادار إلى منتصف القرن السابع عشر الميلادي. حيث أنشأه محمد أفندي البازادار أحد رجال الدولة العثمانية على عهد الوالي مصطفى باشا البستانجي، كان هذا السبيل يقع وقت إنشائه بين الجامع الأزهر والمشهد الحسيني بشارع الباب الأخضر، إلا أنه نقل من مكانه في عام 1933 إلى درب القزازين، وقت إنشاء المكان بين المسجدين السابقين، وهو يتبع تصميم هذا السبيل الأسبلة العثمانية ذات الشباكين، والسبيل تحت إشراف وزارة الآثار، وقد تم ترميم السبيل بشكل كامل بعد إخلائه من الإشغالات التي كانت به وهي مدرسة ابتدائية وركوب سكني على الأثر.

وتم استغلال الدور الأرضي في السبيل في إيجاد غرفة أنشطة تتسع لـ12 أطفال بالإضافة إلى إدارة النادي، اما الدور العلوي فقد استغل في إيجاد 3 غرف أنشطة تتسع لـ21 طفل ومعرضا لنشاطات وانتاجات النادي.

توظيف سبيل وكتاب الخربوطلي كناد ثقافي (أثر رقم 70):
يرجع تاريخ إنشاء سبيل وكتاب الخربوطلي إلى عام 1637 في فترة حكم محمد باشا إبان الدولة العثمانية، وقد بناة سليمان الخربوطلي، ويقع هذا السبيل بمنطقة الأزهر مطلا على شارع الدرديري وشارع حمام المصبغة.

هو سبيل مستقل غير ملحق بأبنية أخرى كما أنه سبيل ناصية ذو شباكين، والسبيل تحت إشراف وزارة الآثار، وقد تم ترميم السبيل بشكل كامل بعد إخلائه من الإشغالات التي كانت فيه.

وتم استغلال الدور الأرضي في السبيل في إيجاد غرفة أنشطة تتسع لـ12 أطفال بالإضافة إلى إدارة النادي، أما الدور العلوي فقد احتوي على غرفتين أنشطة في الكتاب والغرف الملحقة به تتسعان لـ 22 طفلا بجانبهما مخزن.
Advertisements
الجريدة الرسمية