رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

رئيس جامعة أسيوط يشيد بمعهد دراسات وبحوث تكنولوجيا صناعة السكر

 الدكتور طارق الجمال
الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط

أشاد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط بمكانة معهد دراسات وبحوث تكنولوجيا صناعة السكر، والذي تنفرد به الجامعة على مستوى الجامعات المصرية ودول الشرق الأوسط، والذي استطاع منذ إنشائه المساهمة بشكل كبير في تطوير صناعة السكر والصناعات التكاملية المتعلقة به.


جاء ذلك خلال زيارة رئيس الجامعة لمعهد دراسات وبحوث تكنولوجيا صناعة السكر بالجامعة، وذلك بحضور الدكتور محمد عبد الوهاب عميد المعهد والدكتور كمال أحمد أبو اليسر وكيل المعهد لشئون التعليم والطلاب والدكتور عبد العال جابر وكيل المعهد لشئون الدراسات والدكتور عبد اللطيف هشام المشرف على الشعبة البيئية، والدكتور صلاح فتوح المشرف على الشعبة الزراعية وأيضًا بحضور ياسر دياب عميد كلية الزراعة بجامعة أسوان.

وقد أكد الدكتور طارق الجمال على حرص إدارة الجامعة على ربط ما تقدمه من خدمة تعليمية وبحثية بالقطاع الصناعي في مختلف المجالات وتسخير إمكانياتها البحثية للمساهمة في تطويره وتقدمه وحل ما يواجه المجتمع من مشكلات تنموية عن طريق طرح بدائل وحلول علمية قابلة للتطبيق مع التركيز على التوسع في إجراء مزيد من الدراسات البينية والتي تجمع بين أكثر من تخصص وذلك بما يضمن تحقيق نتائج متكاملة وأكثر دقة وهو ما يساهم في تحقيق إستراتيجية الدولة ببناء نهضة صناعية وتنموية قائمة على أسس العلم والمعرفة.

وصرح الدكتور محمد عبد الوهاب عميد المعهد أن زيارة رئيس الجامعة تهدف إلى الوقوف على ما يملكه المعهد من إمكانيات علمية متخصصة وتوفير ما يلزم من دعم لتطوير برامجه التعليمية والبحثية، مشيرًا إلى أن المعهد منذ إنشائه في 1994 قام بمنح نحو 56 درجة ماجستير و20 درجة دكتوراه وجار إجراء الدراسات لاستكمال نحو 75 رسالة ماجستير ودكتوراه أخرى لباحثين من مصر ومختلف الدول العربية والأفريقية، كما تم فتح أبواب المعهد منذ ثلاث سنوات للطلاب في المرحلة الجامعية، مضيفًا أن المعهد يتميز بعقد عدد من الاتفاقيات على المستوى الدولي والشركات مع أكبر المؤسسات والهيئات الصناعية المعنية بصناعة السكر والصناعات التكاملية المرتبطة به وذلك لتحقيق الربط المعرفى بصوره تتوافق مع المجالات الصناعية المتخصصة.

وقد صرح عميد المعهد أن جولة رئيس الجامعة شملت القاعات الدراسية ومعمل التحاليل والقياسات ومعمل التكنولوجيا الجزيئية ومعامل الكيمياء، والقياسات البيئية، والميكنة وكذلك عصارة القصب الذي يجرى تدريب الطلاب عليها، والمخمر الذي يعمل على إنتاج كحول الإيثانول.
Advertisements
الجريدة الرسمية