10 صور ترصد عودة رسلان للخطابة
سيطرت حالة من الفرحة على قرية سبك الأحد التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، مسقط رأس الداعية السلفى سعيد رسلان بعد قرار وزارة الأوقاف بعودته للخطابة بعد منعه بأسبوع، وتوافد على المسجد المئات من محبى الداعية من مختلف القرى المجاورة لأداء صلاة الجمعة برفقة إمامهم.
وعلى أبواب المسجد بدت الفرحة واضحة على أتباع رسلان فهم يهنئون بعضهم البعض كأنه يوم عيد، وأحضر بعضهم كراتين العصائر لتوزع كهدية على رواد المسجد من المصلين ابتهاجًا بعودة إمامهم للخطابة بعد أسبوع واحد على منعه منها بسبب عدم التزامه بمضمون الخطبة المقررة سلفًا من وزارة الأوقاف.
البعض الآخر وقف في اتجاه قدوم الشيخ استعدادا لاستقباله وما إن ظهر قادمًا مترجلًا حتى تهافت عليه طلابه وتلامذته يحتضنونه ويقبلون يديه في سعادة غامرة حتى دخل الرجل المسجد وسط ابتسامة بدت واضحة على كافة وجوه المصلين.
وألقى الرجل تحية المسجد وانتظر الأذان ثم ألقى خطبة الجمعة ملتزمًا بالمضمون الذي استمر قرابة الـ 20 دقيقة ساردًا فضل بر الوالدين وعظيم أجره في الدنيا والأخرة وضاربًا بعض الأمثلة للصحابة والسلف الصالح في كيفية التزامهم ببر الوالدين.
وفرغ رسلان من الصلاة ووقف رجل بجواره مطالبًا المصليين بالجلوس وعدم الانصراف استعدادًا لكلمة سيلقيها الشيخ، وبالفعل استجاب الجميع وبدأ السكون يخيم على أرجاء المسجد في انتظار حديث رسلان.
وألقى الداعية السلفى كلمته لكن حدة الصوت اختلفت عما كانت عليه طيلة إلقائه لخطبة الجمعة وتخلى عن هدوئه وصار يصدح "بلادى بلادى لك حبى وفؤادى، يشل لسانى وتقطع يدى وتزهق روحى ولا أكون سببًا في وقوع فتنة بمصر".
