نجوم الساحرة المستديرة على الورق.. «ميدو» يعلن كتابة رحلة حياته في «حلم كابوس».. «القيادة» توثيق لرحلة «فيرجسون» في التدريب.. و«بيكانبور» يكشف رحلته ف

لا تقتصر كتابة المذكرات على الشخصيات السياسية والزعماء التاريخيين فقط، ذلك ما تقوله العقود الأخيرة من كتابات ظهرت لأصحاب تجارب ناجحة، فقرروا الكتابة عن أنفسهم من أجل تعريف الجماهير برحلتهم الناجحة.

وانضم إلى هذا السياق خلال السنوات الماضية عدد من نجوم كرة القدم، أصدروا كتبا لتوثيق مواقفهم وخبراتهم التي اكتسبوها طوال فترة تواجدهم ملاعب الساحرة المستديرة سواء كانوا لاعبين أو مدربين، وتحقق هذه الكتب نسبة كبيرة من المبيعات ورواجا كبيرا بين عشاق كرة القدم.

وتعرض «فيتو» خلال التقرير التالي أبرز نجوم الكرة الذين أصدروا كتبا من تأليفهم لسرد خبراتهم الكروية.

ميدو
كان آخر هؤلاء النجوم، أحمد حسام ميدو لاعب المنتخب الوطني السابق، الذي أعلن على حسابه الشخصي على موقع التدوينات الصغيرة «تويتر» عن استعداده لطرح كتاب من تأليفه، ويحمل اسم «حلمي كابوس»، مؤكدًا أنه سيخرج للنور قريبًا، دون أن يذكر عن تفاصيل محتوى الكتاب.

وكتب ميدو «يتحدثون بالإسبانية فيما بينهم لا أفهم بما يهمسون ولكني متأكد بأنهم معجبون بي.. ولم لا فأنا ميدو» تلك كانت مقتطفات من كتاب لاعب المنتخب الوطني السابق.

السير فيرجسون
لم يكن «ميدو» الأول الذي قام بتأليف كتاب يسرد فيه خبراته في عالم الساحرة المستديرة، ففي 2013، أصدر السير أليكس فيرجسون، أحد أشهر مدربي كرة القدم كتابا يحمل اسم «القيادة» قدم فيه خبرته في عالم كرة القدم والعمل الجماعي والقيادة والأداء الرياضي العالمي، بالإضافة إلى ملاحظاته في توفر رؤي خالدة إلى النجاح في عالم الرياضة وخارجها.

وذكر في كتابه خبراته خلال 27 سنة قضاها في تدريب مانشستر يونايتد، فاز بكل شيء في إنجلترا وأوروبا، ويحتوي الكتاب على 350 صفحة، بالإضافة إلى أنه حقق نسبة مبيعات هائلة وقت طرحه في الأسواق.

شجرة عيد الميلاد
وفي نفس العام، طرح الإيطالي «كارلو أنشيلوتي» المدير الفني لنابولي الإيطالي، كتابا بعنوان «شجرة عيد الميلاد الخاص بي» يستعرض فيه مسيرته كمدرب في عالم الساحرة المستديرة.

وذكر في الكتاب المشاعر والتفاصيل والخطط التكتيكية والذكريات التي حدثت على مدار 18 عاما، وإنه يفضل دوما اللعب بطريقة 1-2-3-4.

«أنا زلاتان»
وفي 2011، أصدر اللاعب زلاتان إبراهيموفيتش لاعب لوس أنجلوس بالدوري الأمريكي، كتابا يحمل اسم «أنا زلاتان» وتحدث فيه عن خبراته التي اكتسبها من العديد من الأندية التي لعب فيها، وكيفية نجاحه مع كل فريق يذهب إليه، بالإضافة إلى نصائحه للموهوبين في لعب كرة القدم.

بيكانبور
وكان من ضمن القائمة، القيصر الألماني فرانتس بكنباور حيث أصدر كتابا حمل اسم «أنا والكورة»، تحدث فيه عن أدق تفاصيل حياته ورؤيته في الملعب، بالإضافة إلى الذكريات التي عاشها في بطولات كأس العالم لكرة القدم أثناء ما كان لاعب ومدرب ومسئول إداري.