رئيس التحرير
عصام كامل

السبت.. سهرة غنائية لـ«أدريانا برونى» وعلى خطاب بالأوبرا

فيتو

تحيي الفنانة الإيطالية، أدريانا بروني، حفلا غنائيا، في الحفل المصري الإسباني على خطاب العازف الشهير، في الثامنة والنصف مساء السبت المقبل، على المسرح المكشوف لدار الأوبرا.


يأتي الحفل برعاية المعهد الثقافي الإيطالي، وتنظيم وتنفيذ IICI للاستشارات، حيث الموسيقى التقليدية الأصيلة لمدينة نابولي تتقابل مجددا مع نظيرتها العربية ذات النكهة الأندلسية على الأرض المصرية.

قالت الينورا ايانوتا مديرة البرامج والعلاقات الدولية، مسئول تنظيم الحفل، في تصريح خاص «لـ«فيتو»» إن الحفل بداية جديدة لتنشيط العلاقات الثقافية بين مصر وإيطاليا كدولتين لهما من التاريخ والحضارة والعلاقات الممتدة، ما يخدم تقارب وجهتي النظر على كافة المستويات بما يدعم قضايا ومصالح وثقافات مجتمعات دول البحر المتوسط المتقاربة، مشيدة بجهود وزيرة الثقافة المصرية الدكتورة إيناس عبد الدايم ومدير المعهد الثقافي الإيطالي البروفسير باولو ساباتينى في هذا الصدد.

وأضافت الينورا، أن برنامجا من الأنشطة الثقافية والفنية يجمع الجانبين خلال الشهور المقبلة، يبدأ بحفل السبت بالأوبرا، ويحييه على خطاب وأدريانا بروني، حيث تستقبل دار الأوبرا والمعهد الثقافى الإيطالى المزيد من الفعاليات المشتركة خلال الأسابيع المقبلة.

أدريانا بروني هي ابنة الفنان سيرجيو بروني زعيم مدرسة الأغنية النابولية، وخلال حفلها مع الموسيقار المصري على خطاب تظهر الجذور العميقة والبعيدة في فن حوض البحر الأبيض المتوسط، حيث الأنماط المشتركة والدراما الشديدة والعاطفة التي تصل إلى ذروتها من الأصوات العميقة التي تعيد الأصول المشتركة لسكان البحر المتوسط، بالعود العربي والجيتار الأندلسي والكمان.

والفنان المصري على خطاب يشغل إسبانيا كثيرا، وفى العام ٢٠١٥ قدمه ملك إسبانيا فيليب السادس في حفل استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهو من مواليد 1977، ودرس الموسيقى وآلته المفضلة الجيتار وقرر في العام 2004، أن يسافر لإسبانيا ليعمق إطلاعه.

خطاب نجح في أن يزاوج ما بين الشرق والغرب، موسيقيا، وابتكر تكنيكا جديدا في الموسيقا يربط بين موسيقى الشرق والغرب، العود والجيتار، كآلات وترية.

ابتكر خطاب نظرية جديدة في عزف الفلامنجو منبعها التراث المصرى، من حناجر ونغم الكبار أو مدرسة الشيوخ قارئى القرآن ومنشدى التواشيح، فطور بها الفلامنجو الإسبانى، بالمزج بين التواشيح والأداء الغجرى، وبين أصوات عزف الجيتار والعود.
الجريدة الرسمية