حكام كشفوا عن انتماءاتهم الكروية بعد اعتزالهم

وصف المؤلف الأوروجوياني إدواردو جاليانو، حكم ملعب كرة القدم بأنه "الحكم هو متحكم في التعريف، إنه الطاغية البغيض الذي يمارس ديكتاتوريته دون معارضة ممكنة، والجلاد المتكبر الذي ينفخ رياح القدر المحتوم ويمنح الأهداف أو يلغيها..البطاقة في يده، يرفع ألوان الإدانة: الأصفر لمعاقبة المذنب وإجباره على الندم والأحمر يلقي به إلى المنى.

ويظل الحكم في مكانة خاصة عند الجميع قبل أن يعلن اعتزالها أو رحيله عن عالم كرة القدم، أو يعلن انتماءاته لأي فريق.

وترصد بوابة " فيتو " تقريرا عن حكام كشفوا عن انتماءاتهم بعد اعتزالهم مجال كرة القدم.

جمال الغندور
أحد أشهر الحكام في تاريخ الكرة المصرية، "صال وجال" في الملاعب العربية والأفريقية والعالمية، ومثل التحكيم المصري في مونديال كوريا واليابان 2002، ولا ينسى جمهور الكرة الإسبانية الغندور يوما بسبب حرمان منتخبات بلادهم من التأهل إلى نصف نهائي المونديال بسبب الأخطاء التحكيمية، وبعد اعتزال الغندور التحكيم، أصبح هناك حساسية بين جمهور الأهلي والحكم السابق حيث أكد الجميع على أن الغندور "زملكاوى".

محمد فاروق
اعتزل الحكم محمد فاروق، مجال التحكيم بعد وصوله إلى السن الذي لا يسمح له بالتحكيم، ويظل فاروق عقدة جمهور الزمالك، حيث أطلقوا عليه أنه "أهلاوي" وكان دائما يميل إلى كافة الفريق الأحمر في المباريات، ولا ينسي جمهور الزمالك للحكم السابق ضربة الجزاء التي احتسبها للأهلي أمام حرس الحدود من خارج منطقة الجزاء والتي ساهمت في حسم الأهلي للقب الدوري.

الراحل محمد حسام
الراحل محمد حسام، كان أحد الحكام الذين أطلق عليه جمهور الأهلي انتماءه كزملكاوي، رغم أنه كان مسئولا عن إلغاء الهدف الزمالك في شباك الأهلي، الذي حول مسار الدرع من القلعة البيضاء إلى الحمراء، فالزمالك كان يحتاج الفوز للتتويج، والأهلي كان يكفيه التعادل، رغم أن المسئول الأكبر كان حامل الراية عبد الرءوف عبد العزيز، والد الحكم ياسر عبد الرؤوف.

الراحل محمود عثمان
الراحل محمود عثمان، والد الحكم سمير محمود عثمان، كان دائما تهاجمه جماهير الزمالك لتحيزه الكبير للأهلي، واعتراف الراحل بمجاملة الأهلي أثناء مباراته مع الاتحاد السكندري، حيث احتسب 12 دقيقة وقتا بدل ضائع ليتعادل الأهلي، ولكن فشل الفريق في تسجيل أي هدف لينتهي اللقاء بفوز الاتحاد وسط سخط كبير من جماهير الإسكندرية.