رئيس التحرير
عصام كامل

عهد جديد بين الداخلية والشعب تحت شعار «كلنا واحد».. اللواء طارق عزت: استقبال المواطنين بمستشفيات الشرطة مجانا.. نسعى للقضاء على قوائم انتظار الجراحة.. وصحة المواطن أمن قومي

فيتو

تواجه مصر في السنوات الأخيرة تحديات لم تمر بها في تاريخها قبل ذلك، فمخططات إسقاط الدولة تدور ليل نهار لجعل مصر دويلات متناحرة، ومن بعدها يسقط العالم العربي، وتحملت الشرطة النصيب الأكبر من تلك التحديات، ونجحت في إفشال مؤامرات تقودها قوى دولية بفضل تضحية ويقظة رجالها الأبطال.


ولم تتوقف جهود وزارة الداخلية في دعم الدولة المصرية عند الجانب الأمني بل امتد إلى جميع المجالات حتى الخدمات الصحية، إذ تعتبر الوزارة صحة المواطن أمنا قوميا.

ولقد بدأ عهد جديد بين وزارة الداخلية والشعب تتجلى أسمى معانيه في مبادرات تطلقها الوزارة بصفة مستمرة بمختلف المجالات تحت شعار" كلنا واحد".

أول المبادرات
بدأت المبادرات بتوفير السلع بأسعار مخفضة وافتتاح منافذ أمان ومعارض للمستلزمات المدرسية وخضراوات وفاكهة بأسعار تقل عن مثيلاتها بالأسواق 40%، وتوفير مكاتب متنقلة لاستخراج الوثائق بالقرى والنجوع والمحافظات وصولا إلى توقيع بروتوكول تعاون مع وزارتي الداخلية والصحة للقضاء على قوائم الانتظار للحالات الحرجة باستقبالهم بمستشفيات الشرطة تفعيلا لمبادرة الرئيس.


«الكفالة الصحية للمواطن واجبة علينا، وتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين من الواجبات الملقاة على عاتقنا، والوزارة تعرض جميع كوادرها وإمكانياتها لخدمة المواطنين تنسيقا مع جميع أجهزة الدولة» هكذا قال اللواء طارق عزت، مساعد وزير الداخلية لقطاع الخدمات الطبية، موضحا أن مستشفيات الشرطة تفتح مجانا كل يوم جمعة أمام المواطنين، بالإضافة إلى المناسبات الوطنية، وتصرف الأدوية اللازمة لهم، مساهمة في تخفيف الأعباء عنهم.

وأشار مساعد وزير الداخلية إلى أن الوزارة تمتلك أحدث الأجهزة الطبية والكوادر المدربة لتقديم الرعاية الصحية للمواطنين ورجال الشرطة والمصابين، وفقا لما هو معمول به في كبرى المستشفيات العالمية.

أمن قومي
وأكد اللواء طارق عزت، صحة المواطن من أهم ملفات الأمن القومي، مشيرا إلى أن اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، كلف بتفعيل سبل التعاون مع الصحة لعلاج الحالات الحرجة بمستشفيات الشرطة، كما حرص الوزير على زيارة هذه الحالات للتأكيد على اهتمام الوزارة بهم.


"بروتوكول التعاون الموقع بين وزارتي الداخلية والصحة يهدف إلى تحويل بعض الحالات في قوائم الانتظار الحرجة إلى مستشفيات الشرطة بالقاهرة والإسكندرية والأقاليم على مستوى الجمهورية" يقول الدكتور خالد عاطف مدير غرفة قوائم الانتظار بوزارة الصحة.

وأوضح أن ٧ مستشفيات تابعة للشرطة تستقبل الحالات، مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من ٢٠ ألف حالة من قوائم الانتظار، مشيرا إلى أن وزارة الداخلية أسهمت جزئيا في إنهاء القوائم منذ إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي المبادرة.

وأشار الدكتور خالد عاطف، إلى أن عدد التخصصات في قوائم الانتظار ٩، تتضمن عمليات الرمد والقلب المفتوح وزراعة الكبد والكلى وعمليات العظام وجراحة الأورام والمخ والأعصاب.

وعن طريقة التسجيل في المبادرة أوضح أنها عن طريق الخط الساخن ويشترط أن يكون المريض تابعا للتأمين الصحي أو من نظام العلاج على نفقة الدولة، مؤكدا أن المريض لا يتحمل أي نفقات في هذه العمليات.


وقدم اللواء أحمد محيي مساعد وزير الصحة، الشكر لوزارة الداخلية على مشاركتها في إنهاء قوائم الانتظار لتخفيف المعاناة عن المرضى.

وقال مساعد وزير الصحة: "أتقدم بخالص الشكر والتقدير لوزير الداخلية اللواء محمود توفيق، وقطاع الخدمات الطبية على سرعة استجابته لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي واستقبالهم حالات على قوائم الانتظار واليوم أثمر التعاون إلى توقيع بروتوكول لإنهاء قوائم الانتظار للحالات الحرجة يعقبها مبادرات أخرى مثل الكشف المبكر على فيروس سي وغيرها".

يأتى ذلك فى إطار التعاون المثمر بين الوزارتين فى مجال الإهتمام بصحة المواطنين، وإنطلاقاً من الدور المجتمعى لوزارة الداخلية للمساهمة فى توفير الرعاية الصحية للمواطنين.

الجريدة الرسمية