الآثار الإسلامية تبحث تطوير قاعة شاكر بن غنام (صور)

عاينت إدارة تطوير المواقع الأثرية وتفتيش الأزهر والغوري، قاعة شاكر بن غنام لدراسة وبحث تطويرها ضمن خطة إعادة جميع المواقع الأثرية لرونقها الحضاري.

وكانت إدارة الوعي الأثري والتنمية الثقافية بآثار رشيد بدأت أول برامجها الخاصة بالمبادرة التي أطلقها الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية "نحن هنا"، وهي حملة لنظافة وتجميل بعض المنازل الأثرية تمهيدا لفتحها للزيارة، وكان المستهدف اليوم منزل علوان الأثري، وذلك بالتنسيق مع شباب برلمان رشيد ومجلس ومركز مدينة رشيد الذي شارك في تنظيف المنطقة المحيطة بالمنزل.

وأطلق قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية مبادرة بعنوان "نحن هنا" بالتعاون مع الإدارة المركزية لآثار القاهرة والجيزة، التي تهدف إلى إعادة إحياء وفتح المناطق الأثرية المغلقة.

وقال الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، إنه تم إطلاق المبادرة من سبيل أم عباس بالصليبة، بحضور أعضاء مجلس الشعب ورؤساء الأحياء والشخصيات العامة وأهالي المنطقة.

وأضاف أنه تم التنسيق بين مفتشي آثار المنطقة و"إدارة الوعي الأثري" بالقطاع للعمل على تنفيذ المبادرة من خلال الحملات التوعوية لأهالي تلك المناطق، والعمل على دمج الأثر مع البيئة المحيطة به، كما تم التواصل مع جميع الجهات الخدمية والثقافية والسياحية والتربوية ومؤسسات المجتمع المدني للمشاركة في هذه المبادرة، حرصًا من الوزارة على تفعيل دور المجتمع المدني في المشاركة الفعّالة من أجل تطوير وتنمية وخدمة المناطق الأثرية المختلفة.