«مقام» وسط أرض زراعية من 2002 بالدقهلية ورئيس المدينة: منعرفش عنه حاجة

في عزبة رفلة التابعة لمدينة السنبلاوين، بمحافظة الدقهلية، قرر أحد الفلاحين بتلك القرية الصغيرة بناء مقبرة، من أجل دفن فيها الموتى من عائلته، وقرر إطلاق عليها اسم "مقبرة العارف بالله"، وادعى أنها لأحد أولياء الله الصالحين، لعدم معاقبته قانونيا.

انتقلت «فيتو»، إلى مكان المقبرة، التي تم تصميمها على هيئة مسجد صغير، وسط الأراضى الزراعية بطريق الميكنة الزراعية في عزبة الرفلة، في مدخل تلك المقبرة لافتة صغيرة مدون عليها، مقبرة العارف بالله، وهى لشخص تم دفنه بداخلها منذ عام 2002.

أكد أحد الأهالي على أن الشخص الذي تم دفنه بداخل تلك المقبرة يدعى الشيخ عبودة أبوماجد، وكان الأهالي تدعى أنه على علم بالغيب، وقام أبناؤه الذين يعملون بالزراعة ببناء له تلك المقبرة وسط الأراضي الزراعية وخصصت تلك المقبرة أيضا للعائلة، من أجل دفن فيها موتاهم.

كما أكد على أن تلك المقبرة لم يتم عمل لها أي احتفالات ولكن تعد هي الأولى من نوعها بالتواجد في أرض زراعية في القرية، وتم إعداد بعدها مقبرة الشيخ محمد الطنطاوى الذي تم دفنه في منزله بمدينة طناح، وقام المسؤولون بمعاقبة نجليه بسبب ذلك.

ومن جانبه أكدت منال عطية الغندور، رئيسة مركز ومدينة السنبلاوين على أنها لم تعلم شيئا عن ذلك الأمر، وستقوم بالتحقيق فيه وتشكل لجنة من صباح الغد، من أجل الوقوف على حقيقة الأمر وكيفية بنائه.