مكسيكي ودوري.. وخناقات ووجع قلب!
انطلقت بطولة الدوري الممتاز لكرة القدم أمس الثلاثاء، بدأت مباريات الدوري بعد يومين فقط من ختام مؤتمر الشباب مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث أجايب الرئيس السيسي على ما يطرحه الشباب من أسئلة، والاجتماع عنوانه أصلًا «أسأل الرئيس»، ليوضح للشباب وبالتالي لكل الشعب ما يدور حولنا من غموض في كثير من المواقف، وكيفية مواجهة ظاهرة الإشاعات التي تخرج علينا كل صباح.
أتوقع ألا يفوز الأهلي ببطولة الدوري مبكرا هذا الموسم كما حدث في المواسم السابقة، بل سنجد منافسة قوية من الزمالك الذي دعم صفوفه بسبع صفقات قوية، منها ساسي الجزائرى وأحداد المغربى ومحمد حسن المصرى وغيرهم.. مما يعنى أن خطوط الزمالك أصبحت أقوى مما كانت عليه من قبل وتم علاج كل الأخطاء.
أيضًا فريق بيراميدز بلاعبيه (خُلاصة أندية الدوري وملايين تركى آل الشيخ) سيكون منافسا قويا وندا عنيدا للأهلي، برغم أن تركي آل الشيخ من عشاق الأهلي أو هكذا يقال.
وفى الوقت الذي تنطلق فيه مسابقة الدوري ستخلو المسابقة من الحكمين الدوليين محمود عاشور ومحمد الحنفى، لرسوبهما في الاختبارات، واعتقد أن محمود عاشور ربما يكون سعيدًا ليتفرغ لرحلات الحجاج التي تنقلها شركة السياحة التي يملكها، والحق يقال إنها من أحسن شركات السياحة في مصر، خاصة في رحلات الحج وكل من سافر فيها أشاد بحسن أدائه..
الحدث الأهم هو اختيار المدير الفنى لمنتخب مصر، وقد استقر الرأى على أنه سيكون مديرا فنيا أجنبيا، وتم ترشيح الصربى وحيد خليلوزيتش مدرب منتخب الجزائر السابق، لكن محمد روراوة رئيس اتحاد الكرة الجزائرى وصديق هانى أبو ريدة أجرى اتصالا مع هانى أبو ريدة، وحذره من التعاقد مع هذا المدرب لأسباب عديدة، واقتنع رئيس اتحاد الكرة المصرى وأجري الاتصالات بالمدرب المكسيكي خافيير أجييرو، وتم الاتفاق على كافة البنود والشروط، وفى حال موافقة الطرفين سيتم توقيع العقد، ويعمل معه في الجهاز ضياء السيد مدربًا عاما.. وأيمن طاهر مدرب حراس المرمى.
كل الأمنيات الطيبة للكرة المصرية ومنتخب مصر.
