رئيس التحرير
عصام كامل

أبرزها شلل العضلات.. 5 مخاطر تسببها لدغات الثعابين

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

مخاطر كبيرة تسببها لدغات الثعابين السامة، والتي تظهر بصورة كبيرة في فصل الصيف، وخاصة في المناطق الريفية وسط الزراعات، وخاصة الأرز منها والقطن، وفى البيوت القديمة، فإذا لم يسرع المريض ومن حوله بالذهاب به إلى أقرب مستشفى؛ لتناول العقار والمصل الخاص به- قد يؤدي الأمر بعد ساعات إلى الوفاة، وخاصة أن سم الثعبان ينتشر بطريقة سريعة في جسم الإنسان، وينتقل من مكان لآخر عبر القلب والمخ والجهاز العصبي، وقد يتسبب أيضا في فشل تجلط الدماء، وحدوث سيولة في الدم، وأيضا شلل في العضلات.


وتبرز "فيتو"، في التقرير التالي مخاطر لدغ الثعابين:

انتشار السم
قال الدكتور حمدي السيد نقيب الأطباء الأسبق، أن لدغات الثعابين تصب السم في جسم الإنسان مباشرة، وهو الأمر الخطر، لافتا إلى أنه يوجد مصل للدغات الثعابين والعقارب داخل مصر، وهو ما لا يتوفر في دول أخرى كثيرة، لكنه متوافر لدينا.

وأضاف السيد، أنه كلما ذهب المريض للمستشفى بشكل أسرع، كلما قل الخطر الذي يصيبه، مشيرا إلى أن السم يظهر على الإنسان بطريقة سريعة، ومن الممكن في حال عدم الذهاب السريع للمستشفى، والعرض على المتخصصين، أن يموت الإنسان بسبب هذا السم.

أطراف الجسم
ويقول الدكتور أيمن شحاتة، المدرس بكلية الطب بجامعة طنطا، أن فصل الصيف تنتشر فيه الثعابين بطريقة كبيرة، نظرا لاختفائها في فصل الشتاء، لافتا إلى أن الإصابة بلدغات الثعبان تتركز في أطراف جسم الإنسان، في أصابع اليد أو القدم وأحيانا في الوجه.

فشل تجلط الدم
وأوضح شحاتة أن لدغات الثعبان تتسبب في مخاطر كبيرة للغاية، منها شلل العضلات، وفشل تجلط الدم، أي يجعل دم الإنسان سائلا في الجسم، أي سيولة عامة في الدم، مشيرا إلى أنه لابد من الذهاب إلى المستشفى في أسرع وقت ممكن، مع الربط أعلى مكان اللدغ مباشرة، حتى لا ينتشر السم في جسم الإنسان.

ضيق التنفس
وتابع: أنه في حال تأخر المريض في الوصول للمستشفى تحدث مضاعفات سريعة، وقد يضيق التنفس أيضا حال التأخر، ويحتاج لدخول غرفة العناية المركزة، لكنه حال السرعة يحصل المريض على مصل الثعبان، وهو متوفر في المستشفيات.

القلب والمخ
ومن جانبه، قال الدكتور محمد محمود مدير مركز السموم بمستشفى القصر العيني في القاهرة، أن سم الثعبان يصل من خلال أنيابه لجسم الإنسان، ويصل بعدها للدم والأوعية الدموية، ويختلط السم مع الدم، لافتا إلى أن هناك ثعبان سام، وثعبان آخر ليس ساما، فالثعبان السام يصل تأثيره لأماكن حساسة، وهو الجهاز العصبي والقلب والمخ، وهي الأماكن الأكثر نشاطا في الجسم.

كمية السم
وأشار محمود إلى أن الأمر هنا يعتمد على كمية السم التي ضخها الثعبان في الجسم، وحال لدغ الثعبان، لابد من الربط فوق الجزء المصاب، حتى يتم الانتقال بالمريض إلى المستشفى والطبيب المختص، من ساعة إلى 3 ساعات، ويكون الخطر أيضا على حسب كمية السم التي دخلت الجسم، حتى يحصل المريض على المضاد الخاص بلدغ الثعابين، مشيرا إلى أنه حال التأخر بالمريض، ووصول كمية سم كبيرة، فقد يتسبب هذا الأمر في الوفاة.
الجريدة الرسمية