رئيس التحرير
عصام كامل

محمد هاشم نجم مونبيليه الفرنسى لليد: فوزى بدوري أبطال أوروبا تعويض للمصريين عن إخفاق صلاح

فيتو


  • رفضت عروضا قطرية للتجنيس ولن أهدر تاريخ والدي وتاريخي بسبب المال
  • تمثيل المنتخب الوطني شرف لأي لاعب
  • حققت حلم حياتي بلقب دوري الأبطال.. وبكيت في حضن أمي عقب الفوز باللقب
  • لم أتخل عن ابنتي في مرضها.. وأرفض المتاجرة بدمها في وسائل الإعلام
  • عانيت من العنصرية بشكل كبير فور وصولي هنا مع فريق إكس
  • لدينا أزمة كبيرة في صناعة لاعب كرة اليد
  • الإعلام الرياضي في مصر لا يهتم إلا بكرة القدم
  • أتوقع ظهور منتخبنا لليد بشكل جيد في بطولة العالم المقبلة 2019
  • منذ 5 سنوات لم نحصل على أي بدلات خلال فترة انضمامنا للمنتخب
  • معظم اللاعبين الذين سافروا إلى الخارج بهدف التجنيس كان بسبب قلة التقدير المعنوي وليس من أجل المال
  • عوضت المصريين عن اخفاق صلاح في دوري الأبطال
  • متفائل بمستقبل المنتخب.. وأبناء الأعضاء "فيروس" يهدد الرياضة المصرية
  • نظام العمل في مونبيليه يشبه كثيرا ما يحدث داخل فريق كرة اليد بالزمالك
  • تلقيت اتصالات تهنئة كثيرة من اللاعبين أبرزهم أحمد الأحمر وعلي زين وحمادة الروبي

نجح في كتابة اسمه بأحرف من ذهب، وحصد دوري أبطال أوروبا مع فريقه مونبيليه الفرنسي، وضعه المصريون في مقارنة مع محمد صلاح، وقال البعض إنه حقق إنجازا لم يحققه غيره، قدم مستويات متميزة مع فريقه، ونجح في حجز مكانة أساسية في التشكيل، محمد ممدوح هاشم لاعب المنتخب الوطني لكرة اليد ونادي مونبيليه الفرنسي، وخريج مدرسة الزمالك، يروي تفاصيل إنجازه وحصوله على دوري الأبطال في حوار لا يخلو من الصراحة،،،


في البداية حدثنا عن فوزك بدوري أبطال أوروبا؟
أنا سعيد جدا بتحقيق هذا الإنجاز، وكنت أحلم كثيرا بتحقيقه، ولم أتخيل يوما أنني سأصل لهذا الحدث الكبير، ويكفي أني حققت حلم والدي بحصولي على بطولة دوري أبطال أوروبا.

ماذا فعلت بعد الفوز بالمباراة النهائية مع فريقك؟
ذهبت إلى أبي وأمي وكانوا متواجدين في الملعب، وبكيت احتفالا بالفوز، وبعدها تلقيت اتصالات تهنئة كثيرة من اللاعبين أبرزهم أحمد الأحمر وعلي زين وحمادة الروبي.

هل شهدت مباراة ليفربول مع ريـال مدريد في نهائي دوري أبطال القدم؟
نعم شاهدتها أنا وزملائي، وكانوا يشجعون محمد صلاح، وعقب خروجه مصابا انصرفوا عن متابعة اللقاء وتوقعوا فوز ريـال مدريد.

هل مقارنتك بمحمد صلاح أمر مزعج بالنسبة لك؟
مقارنتى بمحمد صلاح شرف كبير، أنا حلم حياتي أن أصبح مثله في يوم من الأيام، فهو خير ممثل للاعبين المصريين بالتزامه وتألقه الرياضي، إضافة إلى أن أمي تدعو لي دائما أن أكون مثله.

هل تأثرت بخسارته للقب مع ليفربول؟
نعم حزنت كثيرا، وكنت أتمنى أن يفوز محمد صلاح بدوري الأبطال، كانت سعادتي به ستفوق سعادتي بنفسي، كما أنها كانت حافزا بالنسبة لي.

كيف؟
بعد إصابة محمد صلاح وخسارة فريقه لدوري الأبطال، تعهدت بالفوز لتعويض الشعب المصري ببطولة جديدة حتى لو كانت في كرة اليد.

كيف تقضي أوقاتك في فرنسا؟
عانيت من العنصرية بشكل كبير فور وصولي هناك مع فريق إكس، ولكن سرعان ما تغير الوضع بعدما انتقلت إلى مونبيليه، وأيضا المدرب ساعدني كثيرا على هذا.

كيف ساعدك؟
مدرب فريقي من أفضل المدربين في العالم، يعطي كل لاعب حقه، ويهتم كثيرا بوضع حدود فاصلة بينه وبين اللاعبين، ويتعامل مع الجميع على حد سواء.

هل تشعر بفرق بين فريقك وبين الزمالك؟
على الإطلاق، نظام العمل في مونبيليه يشبه كثيرا ما يحدث داخل فريق كرة اليد بنادي الزمالك، ولكن ينقصنا بعض الأشياء لنصل إلى المستويات العالمية.

وماذا ينقصنا؟
الاهتمام بالناشئين، والابتعاد عن المجاملات في اختيار اللاعبين، ونسف أسطورة أبناء الأعضاء، فضمهم للفرق دون النظر لمستواهم هو أخطر ما يهدد الرياضة عموما، كما أننا لدينا أزمة كبيرة في صناعة لاعب كرة اليد.

ماذا تقصد؟
في فرنسا يقومون باختيار لاعبين أعمارهم صغيرة بناء على مقاييس بدنية معينة، ويأخذونهم إلى أماكن معسكرات مخصصة لهذا الغرض، ويقومون بتغيير نمط حياتهم تماما، لتكون كل حياتهم كرة يد فقط، وهو ما يجعل لدى المنتخبات وفرة من اللاعبين.

كيف رأي زملاؤك فوزك كلاعب مصري بدوري الأبطال؟
زملائي في مونبيليه قالوا إن المصريين محظوظون، بالأمس خسر لاعب مصري دوري أبطال كرة القدم، واليوم فاز لاعب مصري آخر بدوري أبطال اليد.

لماذا تأخذ موقفا ضد الإعلام الرياضي؟
الإعلام الرياضي في مصر لا يهتم إلا بكرة القدم، وهو أمر يزعجنا كثيرا، لدينا لاعبون محترفون في كرة اليد مثل كرة القدم وأبرزهم على زين ومحمد سند يحيى الدرع وكريم هنداوي، وبالرغم من ذلك لا يعلم أحد عنهم شيئا.

وكيف يؤثر ذلك على اللاعبين؟
أستطيع أن أقول لك إن معظم اللاعبين الذين سافروا إلى الخارج بهدف التجنيس، سافروا بسبب قلة التقدير المعنوي وليس من أجل المال.

ماذا ينقص المنتخب للتألق في البطولات الدولية؟
لدينا لاعبون مميزون جدا، ولكن ينقصنا العمل الاحترافي، معظمنا يصاب بالإحباط فور الانضمام للمنتخب بسبب قلة التقدير، ورغم ذلك نلتزم بمواعيد المعسكرات والتدريبات، ونتعرض لضغوط نفسية وبدنية كثيرة ينتج عنها إصابات غير مبررة.

ماذا تقصد بالتقدير؟
أقصد التقدير المعنوي فقط وليس المادي، نحن منذ 5 سنوات لا نحصل على أي بدلات خلال فترة انضمامنا للمنتخب، ولكننا نرى أن ارتداء قميص مصر شرف لأي لاعب.

ماذا تتوقع للمنتخب خلال الفترة المقبلة؟
أتوقع ظهور المنتخب بشكل جيد في بطولة العالم المقبلة 2019، وأثق تماما في قدرات الجهاز الفني الجديد بقيادة الإسباني ديفيز، وأتوقع أن يقوم بتغيير نظام العمل داخل المنتخب تماما واستبداله بنظام احترافي.

كيف ترى قرعة المونديال؟
أعتقد أن هذه القرعة هي الأسهل لنا، وأتوقع وصولنا لأدوار متقدمة، خاصة وأننا نملك لاعبين على مستوى فني متميز، ولدينا فرصة لتحقيق إنجاز جديد يسجل في تاريخ كرة اليد المصرية، وأعتقد أن قرعة كأس العالم العام المقبل هي الأفضل بالنسبة لنا، ولدينا فرصة جيدة لتحقيق إنجاز كبير يسجل في تاريخ كرة اليد المصرية.

ما رأيك في التجنيس؟
أنا ضد التجنيس تماما، وتلقيت عروضا قطرية من أجل التجنيس ورفضتها، لن أهدر تاريخ والدي وتاريخي بسبب المال، تمثيل المنتخب الوطني شرف لأي لاعب.

كيف ترى المنافسة في الدوري الموسم المقبل؟
أعتقد أن المنافسة ستكون صعبة جدا بسبب الصفقات التي أجراها كل من الأهلي والزمالك، ولكنني أتمنى أن تشمل المنافسة أندية جديدة مع القطبين.

ما هي تفاصيل أزمة اللاعبين المصريين مع قطر؟
نحن نشارك بصفة مستمرة في دوري الوحدات القطري بالإعارة، وكانت هناك بطولة عسكرية ستشارك بها مصر وأيضا قطر، والقطريين طلبوا منا المشاركة ضمن صفوفهم فرفضنا وفضلنا المشاركة مع المنتخب المصري، فغضبوا وقالوا لنا إما أن تشاركوا معنا أو تعتذروا عن المشاركة في البطولة من الأصل، وإلا سنمنعكم من دخول قطر، وفضلنا اللعب بقميص منتخبنا الوطني.

قالوا إنك تخليت عن ابنتك في مرضها ما ردك؟
أنا لا أحب التحدث في هذا الشأن، ولا أفضل نشر أسرار بيتي في وسائل الإعلام، ولكن كل من هاجمني لم يكن يعرف شيئا، لم أقصر في حق ابنتي، ولكن طليقتي استغلت الأمر لتشويه صورتي، واستغلت مرض البنت في ذلك، ولكنني رفضت الرد، احتراما لابنتي، وغدا سوف تكبر وتقدر موقف أبيها من الأزمة، وأعتقد أن القضاء سيفصل في كل شيء قريبا، وأؤكد من جديد أني لن أتاجر بدم ابنتي من أجل كسب تعاطف الناس.
الجريدة الرسمية