نائب وزير الخارجية يؤكد عمق العلاقات مع السودان
استقبل السفير حمدي سند لوزا، نائب وزير الخارجية اليوم، نيابة عن سامح شكري وزير الخارجية، وفد الدبلوماسية الشعبية السودانية الذي يزور مصر حاليًا برئاسة البروفيسور علي محمد شُمُّو، وزير الثقافة والإعلام الأسبق، وتتضمن الزيارة العديد من الفعاليات الثقافية واللقاءات مع قادة الفكر والكتاب المصريين.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن اللقاء يأتي في إطار العلاقات التاريخية بين البلدين، والتفاعل الثقافي الدائم بين الشعبين الشقيقين، حيث استهل نائب وزير الخارجية اللقاء بالترحيب بالوفد السوداني، مؤكدًا عمق العلاقات الثنائية بين مصر والسودان.
وأشار إلى وشائج الترابط بين الجانبين من ثقافة ودين ولغة ونسب ومصاهرة امتدت عبر التاريخ على ضفاف وادي النيل.
وتناول السفير "حمدي لوزا" خلال اللقاء أبرز المشروعات الجاري تنفيذها بين البلدين مثل المشروع الاستراتيجي للربط الكهربائي بين مصر والسودان، والعمل على صياغة اتفاق للتعاون الإعلامي، وبحث سبل جعل المنافذ الحدودية بين البلدين منطقة للتنمية المشتركة وتسهيل حركة المواطنين والبضائع، ودعم الملاحة النهرية بين البلدين وتطويرها، فضلاً عن العديد من مشروعات التعاون في المجالات التجارية والزراعية والطبية.
وكشف المتحدث باسم الخارجية، أن زيارة الوفد تأتي في وقت يسعى فيه البلدان إلى تعزيز العلاقات الثنائية وتعظيم المصلحة المشتركة، فضلاً عن الوصول إلى آفاق جديدة من التعاون بما يرقى لتطلعات الشعبين الشقيقين في تحقيق النمو والرخاء والاستقرار، مؤكدًا أن أمن السودان واستقراره هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، حيث انعكست تلك الرؤية المشتركة في التواصل الدائم بين قيادتي البلدين، وكانت آخرها الزيارة الناجحة للرئيس عمر البشير إلى مصر في مارس 2018، فضلاً عن التواصل الدائم بين المسئولين بالبلدين في مختلف المجالات.
كما حرص نائب وزير الخارجية على الرد على استفسارات الوفد التي تناولت مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين مصر والسودان، حيث اتسم الحوار بالمصارحة والشفافية الكاملة.
