رئيس التحرير
عصام كامل

كشف حساب المتحدث الرئاسي في 5 أشهر.. السفير بسام راضي يرفع شعار «جميعا نعمل لخدمة وطننا».. يدعو لتنفيذ مهام وطنية لاستكمال مسيرة التنمية والتقدم..يتواصل مع الإعلام لإمداده بالمعلومات والتقار


خمسة أشهر مرت على عمل السفير بسام راضي متحدثا باسم رئاسة الجمهورية حيث أظهرت الفترة الماضية أن "راضي" دبلوماسي محترف أدرك خصائص الإعلام بسرعة فحصد حب واحترام الجميع.


يعد " راضي " ثالث متحدث باسم رئاسة الجمهورية عقب ثورة 30 يونيو بعد السفير علاء يوسف الذي يشغل منصب مندوب مصر في مقر الأمم المتحدة بجنيف والسفير إيهاب بدوي الذي يشغل حاليا سفير منصب مصر بباريس، وتجدر الإشارة إلى أن الثلاثة متحدثين هم من نفس دفعة التخرج (الدفعة ٢٤) من المعهد الدبلوماسي التابع لوزارة الخارجية عام١٩٩١ ويعتبرون من أكفأ دبلوماسيي الخارجية المصرية.



ويوم الإثنين 30 أكتوبر الماضي بدأ رسميا السفير بسام راضي مهام عمله متحدثا باسم رئاسة الجمهورية ويعد البيان الخاص بجلسة مباحثات الرئيس السيسي بمقر رئاسة الجمهورية في مصر الجديدة مع المفوض الأوروبي المكلف بملف سياسة الجوار الأوروبية والتوسيع "يوهان هان" أول ظهور رسمي للسفير بسام راضي كما ظهر المتحدث الرئاسي ضمن الوفد المصري في لقاء الرئيس السيسي مع الدكتور حيدر العبادي رئيس وزراء جمهورية العراق كما تواجد بسام راضي ضمن الوفد المرافق للرئيس السيسي في زيارته الأخيرة لفرنسا.



السفير بسام راضي يمتلك سيرة ذاتية حافلة وجذورا عائلية كبيرة حيث شغل منصب قنصل عام مصر في إسطنبول، تلك المدينة التي تستضيف أخطر الكوادر الإخوانية وتجمعاتهم في الخارج، ومن قبلها كان مدير إدارة مكافحة الإرهاب الدولي بوزارة الخارجية أحد أهم وأدق ملفات السياسة الخارجية في فترة ما بعد ثورة ٣٠ يونيو حيث تولى رئاسة الوفود المصرية المشاركة في أهم المؤتمرات الدولية لمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف على مستوى العالم، والسفير بسام هو نجل المهندس عصام راضي وزير الري وعضو مجلس الشعب الأسبق.



وكما يمتلك "راضي" خبرة دولية واسعة في مجال مكافحة الاٍرهاب فهو يعد أحد كبار الدبلوماسيين المتخصصين في الشأن التركي حيث لعب خلال فترة عمله بإسطنبول دورا كبيرا منذ اللحظات الأولى لاندلاع الأحداث في تركيا خلال محاولة الانقلاب العسكري في تركيا ٢٠١٦ من قبل قائد القوات الجوية في الحفاظ والاطمئنان على أفراد الجالية المصرية هناك.

وتابع "راضي" مع الخارجية المصرية آنذاك وضع الجالية المصرية عن كثب حيث أنشأ خلية أزمة تعمل على مدار الساعة يوميا من أجل التعامل مع حالات الطوارئ وتقديم المساعدة المطلوبة للمصريين المقيمين هناك وتقديم العون اللازم والمشورة لهم والمتمثلة في تأكيد ضرورة الالتزام بالقواعد الخاصة بتوقيتات الحركة والتجول وعدم مغادرة مقار الإقامة إلا للضرورة القصوى وفي الأوقات التي يسمح فيها بذلك، كما استضاف بعضهم للمبيت داخل مقر القنصلية في تلك الليلة العصيبة.

وشدد على المصريين هناك من خلال الرسائل الإلكترونية المجمعة بحمل مستندات إقامتهم ووثائق هوياتهم طيلة الوقت وعدم التورط أو المشاركة فيما يوقعهم في مشكلات مع الأمن التركي درءا لأية شبهات نظرا لحساسية الوضع وعلى خلفية العلاقات المتأزمة بين مصر وتركيا مما قد يعرض حياتهم للخطر، وبالرغم من الفوضى العارمة التي اجتاحت إسطنبول تلك الليلة وإطلاق النار العشوائي في شوارعها، توجه فجرا إلى مطار أتاتورك من أجل متابعة أوضاع المسافرين المصريين الذين علقوا في المطار جراء الأحداث وتوفير أماكن آمنة وملائمة لهم داخل حرم المطار.



وخلال حادثة اقتحام مطار أتاتورك من قبل ملثمين إرهابيين في عام ٢٠١٦ أصيب طالب مصري من الأكاديمية العربية بالإسكندرية وهو محمد خالد داوود والذي تصادف وجوده ترانزيت بالمطار عائدا لبلاده في إجازة العيد، حيث أصيب بطلق ناري في كتفه، وقد توجه فورا السفير بسام إلى المطار عند علمه وأشرف على نقله إلى المستشفى وأصر على أن تكون أكبر مستشفى خاص في إسطنبول بالرغم من رفض الأمن التركي لأن مثل تلك الحالات تعالج في المستشفيات الحكومية وليست الخاصة، إلا أن المواطن المصري ابن الإسكندرية تعالج في أكبر مستشفى في إسطنبول (اجيبادم) وبواسطة أشهر جراح متخصص تركي وذلك أمام إصرار السفير بسام، وامتد الأمر بعد ذلك إلى مطالبة المستشفي أسرة محمد داوود بمبلغ ٥٠ ألف دولار تكاليف سلسلة العمليات المعقدة والعناية الطبية الفائقة الآي تلقاها مما دفع بالسفير بسام بمقابلة والي إسطنبول (المحافظ) حاملا معه نسخة من مواد الاتفاقيات الدبلوماسية التي تفرض المسئولية الدولية لمعالجة غير المقيمين من الأجانب المصابين على أراضي أي دولة من جراء الحوادث الإرهابية أو الكوارث الطبيعية مع تحمل تركيا جميع التكاليف المالية بما فيها تذاكر طيران عودتهم إلى أسرهم بموطنهم، وهو ما تم حرفيا في النهاية مع المواطن المصري محمد خالد داوود.



وكان السفير بسام راضي دائم التواصل مع الجالية المصرية في إسطنبول خاصة المرضي منهم حيث كان بقوم بزيارة المستشفيات للاطمئنان على حالة الأطفال المصريين الذين أجروا عمليات في القلب وذلك للوقوف على حالتهم الصحية ومساندة ذويهم وتذليل أي عقبات قد تواجههم والتأكيد أن القنصلية بابها مفتوح لهم طوال الوقت ولغيرهم من المصريين.



في حقيقة الأمر يسعى السفير ومكتبه الإعلامي جاهدا وبإخلاص لإيصال المعلومة مكتملة البيانات والأخبار لوسائل الإعلام المختلفة في أسرع وقت ممكن وبأعلى درجات الدقة والتوضيح والتفاصيل التي من شأنها مساعدة محرري الرئاسة ووسائل الإعلام في أداء مهامهم حيث يوجد تواصل دائم عن طريق البيانات المنتظمة لتغطية النشاط الرئاسي فضلا عن الترحيب الدائم لمكتب المتحدث بأية أفكار ومقترحات في هذا الشأن.

كما يحرص السفير على الرد شخصيا قدر الإمكان على الاتصالات وعمل مداخلات إعلامية متوازنة بين المرئية تليفزيونيا أو المسموعة إذاعيا والتي تكون لها أهداف وفق تفاعل متكامل كما أن مكتبه لا يبخل بأية تصريحات خاصة إذا ما طلب منه فضلا عن وجود كتيبة من المخلصين في مكتب السفير لتوفير التسهيلات وتلبية طلبات المحررين الكثيرة والمتنوعة كما يعد السفير ومكتبه الإعلامي شعلة نشاط في مؤسسة الرئاسة في جميع لقاءات الرئيس حيث يتواصل دائما مع جميع وسائل الإعلام لإمدادهم بالمعلومات والتقارير السليمة، ودائما ما يكرر شعار أننا جميعا نعمل ونهدف لخدمة وطننا العزيز مصر في تلك المرحلة المهمة والمفصلية وذلك في إطار من التعاون والاحترام المتبادل كما يشدد على الجميع للقيام بمهامهم الوطنية لخدمة بلد عظيم اسمه مصر يستحق منا الكثير للمضي قدما في مسيرة التنمية والتقدم.



نجح " راضي" في بناء جسور من الثقة والعمل مع محررى الرئاسة في وقت قياسي وقام بتلبية عدد كبير من مطالبهم المشروعة وأنهى المشكلة الرئيسية بمشاركة محررى الرئاسة في تغطية زيارة الرئيس السوداني عمر البشير للقاهرة مارس الماضي كما يلبي السفير جميع طلبات محرري الرئاسة بدماثة خلق رفيعة وبهدوء طبيعي لافت وسلاسة جعل الجميع يشعر بالراحة داخل أكبر مؤسسة حكم في الوطن العربي، وذلك في إطار من التواصل الدائم والمستمر مع جميع وسائل الإعلام والاستجابة لكافة مطالبهم في حدود الممكن وتوفير سبل الراحة للجميع من خلال التواصل المباشر فضلا عن تقديم عرض واف لكافة نشاطات الرئيس السيسي بمهنية عالية وبشكل منتظم يوميا وهو الأمر الذي يفرض التواجد من الصباح الباكر لترتيب لقاءات الرئيس ثم حضورها وبذل قصارى الجهد لتوفير كافة بيانات اللقاءات في أسرع وقت حتى يتم نشرها في المواقع والطبعات الأولى للصحف لتكون متاحة للجميع.



ويمكن القول إنه لم يتدخل في عمل أي وسيلة إعلامية أو يفرض رأيا أو يحذف موضوعا لإيمانه بحرية الرأي لكنه يطالب فقط بالتأكد من المعلومة ومصداقية مصدرها قبل نشرها خاصة فيما يتعلق بأخبار تمس بالصالح العام، ويتابع السفير جميع المواقع والصحف والوكالات من خلال مكتب إعلامي على أعلى مستوى من الكفاءة ويرصد كل كبيرة وصغيرة ومن الملاحظ سياسة العدل الذي يتبعها مع الجميع حيث المساواة بين محرري الرئاسة دون النظر إلى مؤسساتهم الصحفية التي ينتمون لها مما جعل الجميع يطمئن على عدالة العمل وعدم التفرقة بين مؤسسة كبيرة أو مؤسسة صغيرة عربية كانت أم أجنبية.



وعلي الجانب الآخر، يمتد اهتمام السفير خارج النطاق الإعلامي حيث أرسى "راضي" تقليدا جديدا بمفاجأته لزوار صفحته أنه يتابع ويدرس جميع التعليقات التي تصل لصفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك فضلا عن الرسائل الخاصة التي تصل له والتي تتضمن شكاوى حيث يتم التواصل مع مرسليها ممن يذكرون وقائع محددة وواضحة ومختصرة مدعمة ببيانات الاتصال الكاملة والمستندات اللازمة أخذًا في الاعتبار أن الصفحة تصل إليها إعداد هائلة من الرسائل الخاصة يوميا، وقد نشر السفير بسام راضي بريدًا إلكترونيًا لشكاوى المواطنين في إطار منظومة الشكاوى بالرئاسة وهو : media.office8@op.gov.eg.

موضحا أنه بالنسبة للمقترحات أو المبادرات الخاصة بعمل مكتب المتحدث الرسمي فيتم التراسل على البريد الإلكتروني: a.saeed@op.gov.eg
وأوضح : "ويرجى تفهم حضراتكم لأن صفحة المتحدث ترد إليها آلاف الرسائل يوميًا ولا يمكن دراستها والرد عليها جميعًا في الحال، وأن الأمر بطبيعة الحال يستغرق بعض الوقت. مع خالص الشكر والتقدير".



وبالتدقيق في تصريحات السفير نجده دائما ما يركز على عدة محاور أساسية داعمة ومتسقة تماما مع الاتجاه العام للدولة وهي في مجملها توضح الصورة الحقيقية الواقعية لما يجري في مصر من جهود لتنفيذ برنامج النمو الاقتصادي المستدام الذي يهدف لتحقيق التنمية الشاملة وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية الجديدة في ضوء ما تشهده مصر من مشروعات عملاقة في جميع محافظاتها توفر العديد من الفرص الاستثمارية، وبذل الجهود الرامية لتثبيت دعائم الدولة والحفاظ على ما تحقق من استقرار، ومواصلة العمل الدؤوب مع المجتمع الدولي لحشد الجهود لمواجهة ظاهرة الإرهاب على المستويات كافة بهدف القضاء على هذا الخطر غير المسبوق الذي يهدد العالم بأسره والمساهمة في استعادة الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وإنهاء المعاناة الإنسانية التي تمر بها شعوبها منذ سنوات.




ولأول مرة نجد أن مكتب المتحدث الرسمي يقوم بإعداد فيديوهات هامة وضرورية وبطريقة مبتكرة عن أنشطة الرئاسة ومنها فيديو استعرض زيارة الأمير محمد بن سلمان ولي عهد السعودية لمصر فضلا عن فيديو استعرض لقاء الرئيس السيسي وسيدتان تبرعتا لصالح تحيا مصر وفيديو لقاء السيسي الإنساني مع ابناء الشهداء في الندوة التثقيفية للقوات المسلحة بمناسبة يوم الشهيد.



وقد رصدنا أهم مداخلات السفير بسام الشارحة والتوضيحة كما يلي:

إن ارتداء الرئيس السيسي لزيه العسكري خلال زيارته لسيناء، أمر طبيعي لأن سيادته القائد الأعلى للقوات المسلحة ويتواجد بين أبنائه بالقوات المسلحة موضحا أن ما فعله الرئيس من ارتداء الزي العسكري رفع من معنويات الجنود والمرافقين لسيادته.

القوات المسلحة هي مصنع الرجال وأن الرئيس السيسي أصدر تعليماته بضرورة الانتهاء من خطة تنمية سيناء طبقا للجدول الزمني المحدد لها.

العملية "سيناء 2018" تدار بنظام غير تقليدى كونها تعد حرب عصابات بسبب بناء العناصر الإرهابية بنية تحتية خلال سنوات..إلا أن القضاء على الإرهاب مسألة وقت.

الرئيس السيسي يركز على ملف التنمية الشاملة بشكل أساسى لاستعادة مصر مكانتها الإقليمية والعالمية.

التنمية أفضل رد لكل المغرضين الذين يريدون الإضرار بمصالح مصر في الداخل والخارج وكل القطاعات في مصر تشهد حركة تنمية غير مسبوقة تسابق الزمن.

الدولة تهتم بالآراء الغربية الموضوعية ونتابع كل ما يقال في الإعلام الغربى ولا نلتفت سوى للانتقادات الموضوعية.



مصر اجتازت الفترة العصيبة التي استمرت سبع سنوات، ومتجهة الآن إلى مواصلة التنمية الحقيقية وسط تحديات كبيرة من الإصلاح الاقتصادي، والدفع بعجلة التنمية، وتوفير الخدمات وفرص العمل وسبل العيش الكريم للمصريين، ومكافحة الإرهاب.

المشاركة الكثيفة من المواطنين في الانتخابات الرئاسية، رسالة قوية من المصريين للعالم أعادت تأكيد تاريخ وحضارة وعظمة مصر وشعبها.
حرص السفير في تواضع ملحوظ على الانتظار طويلا في طابور المواطنين أمام الدائرة الانتخابية.



خروج العملية الانتخابية بهذا المظهر الحضاري دلالة قوية على التطور الكبير الذي شهدته مصر من تنمية على صعيد الساحة الداخلية، وأن البلاد تسير على الطريق الصحيح حيث تشهد مصر تنمية شاملة وستواصل تلك المسيرة حتى تتبوأ مصر مكانتها اللائقة.

هناك فريق عمل يقوم بدراسة كافة الشكاوى والمقترحات للرد عليها، مؤكدا أن الأجواء الإيجابية لمشاركة المصريين السياسية بدأت بتصويت المصريين في الخارج ويؤكد استمرار الدولة في البناء.

العلاقة المصرية الإثيوبية جيدة وتشهد تطورا كبيرا غير مسبوق ومصر تمد يدها للتعاون مع الجميع في إطار المصلحة المشتركة والاحترام المتبادل.

الجدول الرئاسي للأنشطة والمتابعة الشاملة مستمر تقريبًا على مدار الساعة يوميا بالتوازي مع مكافحة الإرهاب.

الحرب ضد الإرهاب مستمرة في سيناء منذ فترة ولكن بشكل متقدم ومكثف حاليا والجولة الحالية تسمي العملية الشاملة سيناء 2018 وهي استكمالًا وامتدادًا لسلسلة من الجولات السابقة حملت اسم حق الشهيد، مضيفًا:"إذن هي مبنية على نجاحات سابقة من المواجهة مع الجماعات الإرهابية في سيناء لتصبح حاليًا ذات إطار شامل ومكثف".



استخدام القوة الغاشمة القوية ضد الإرهاب يأتي بالتوازى مع دوران عمليات التنمية في كافة قطاعات، ومع اختلاف ترتيب الأولويات.

هناك تساوى واتزان في الاهتمامات والجهود المبذولة على كافة الأصعدة من قبل الرئيس السيسي على المستوي الداخلي في كل قطاعات الدولة بما فيها مكافحة الإرهاب.

الاستقرار والأمن ومكافحة الإرهاب وأى نجاح آخر لن يكلل بالنجاح إلا بإرادة شعب متكاتف خلف قيادته ودائما ما يطرق السيد الرئيس على هذا الوتر.

مصر تعد المحطة الأولى في جولة الأمير محمد بن سلمان الخارجية وهذا له دلالة كبيرة في التنسيق بين الطرفين حول كل ما سيطرح عن الوضع الإقليمى والملفات السياسية على المستوى العربى والإسلامى والتي تعودنا أنها تمر عبر القاهرة والرياض".

المملكة السعودية هي المستثمر الأول على مستوى الوطن العربى في مصر.

إجمالى العاملين في المشروعات القومية تحت إدارة الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بلغ 5 ملايين مصرى تقريبا كما تشير بيانات الهيئة الهندسية.

رسالة الرئيس السيسي واضحة في كلماته حول تنفيذ المشروعات القومية بسواعد المصريين، وهى أن مصر زاخرة بشبابها وكوادرها حيث إن نصف تعداد مصر من الشباب دون 40 سنة وإذا ما تم استثمار طاقات الشباب جيدا، وهذا يحدث بالفعل، سيسهم بشكل رئيسي في دفع عملية التنمية، وهو ما يحرص الرئيس على الإشارة إليه.



أن ما سبق يأتي إعمالًا بالشعار الراسخ "يد تبني ويد تحمل السلاح" وكذلك التحرك خارجيًا دوليًا وأفريقيًا وعربيًا باتزان دقيق في إطار المصالح الإستراتيجية لمصر وتحقيقا لأهدافها وغايتها القومية العليا.

كما كشف السفير بسام راضي بعض المنتحلين لصفات عمل بمؤسسة الرئاسة ولعل الحدث الأبرز تصديه لأخطر تلك الحالات وهي للسيدة داليا التهامي التي انتحلت صفة سفيرة برئاسة الجمهورية ومندوبة للرئيس وكانت تحضر ولمدة سنوات المؤتمرات الشعبية على مستوى المحافظات وتدلي بأحاديث صحفية على أساس تلك الصفة وعندما سأل السفير بسام لماذا لم تكتف بالبلاغ المقدم للنيابة ضدها بدون ذكرها بالاسم في تصريحات إعلامية، رد بأنه قد صدر ضدها حكم بالفعل العام الماضي الا انها عاودت لتواصل نشاطها مرة أخرى ولكن الآن الجميع يعلم حقيقتها.
الجريدة الرسمية