رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

5 سلوكيات تؤكد تسلل الملل لحياتك الزوجية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

بعد سنوات عديدة من الزواج، وبعد أن يكبر الأبناء، يعاني بعض الأزواج  حالة من الركود العاطفي، والملل الزوجي، حيث تسير الحياة على وتيرة واحدة، دون تجديد.


وتشير الدكتورة عبلة إبراهيم مستشار العلاقات الأسرية أن بعض الأزواج قد يعانون تلاشي التواصل تدريجيا إلى أن ينعدم، ويصبحان كغريبين يعيشان في بيت واحد، ويأي ذلك نتيجة الانخراط في مشكلات وهموم الحياة، دون الحرص على تجديد الحياة من آن لآخر.

وتؤكد عبلة أن هناك بعض السلوكيات والعلامات التي تؤكد تسلل الملل للحياة الزوجية، مما يحتم على الزوجة على وجه الخصوص بمحاولة القضاء على هذه الظاهرة غير الصحية، التي قد تودي بالحياة الزوجية بأكملها، التي تستعرضها في السطور التالية.

عندما يبدأ الزوجين في افتقاد لغة مشتركة للحوار، والتلاقي الفكري، بمعنى أن تتعارض آراءهم أكثر مما تتفق، حتى في أكثر الأمور سطحية وبساطة.

ستلاحظين تجنب أحدكما أو كلاكما النقاش أو حتى الشجار، فقط تفضلان السكوت عن النقاش لوصول لحل في أي مكشلة تقابلكما.

ستجدين زوجك يتعمد الخروج المستمر، والغياب في الأوقات التي يتأكد وجودك في البيت لساعات طويلة.

تجنب أحدكما أو كلاكما الجلوس معا، كالجلوس لمشاهدة التليفزيون، وتعمدكما الانشغال عن بعضكما البعض.

تباعد أوقات ممارسة العلاقة الحميمية، وعدم الاستمتماع بها، كسابق عهدكما.

وتقدم دكتورة عبلة الحل في السطور التالية:-

الحل يكمن في جعبة الزوجة، ففي يديها القضاء على بدايات الخرس الزوجي، من خلال التجديد من آن لآخر في الشكل الخارجي، لتخطف دائما نظر الزوج.

حاولي الحديث دائما مع زوجك عن أيام حبكما وأجمل اللحظات التي ممرتما بها معا.

حذار أن تتركي أي مشكلة مهما كانت صغيرة معلقة، أو دون حل، أو بلا نقاش.

حاولي دائما أن تخرجي مع زوجك لمكان يمثل لكما ذكرى جميلة، ولا تتجاهلي أي مناسبة تمر دون أن تحتفلا بها معا.
Advertisements
الجريدة الرسمية