شاب كويتي يثير جدل النشطاء بعد نشر صوره مع مبارك وأحمد شفيق (صور)

أثارت صور شاب كويتي، مع الرئيس السابق مبارك ورئيس وزراء مصر السابق أحمد شفيق وبعض الفنانين والسياسيين المصريين، جدلًا واسعًا بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر"

ونشر الكويتي يزيد مشعل السعيد، على صفحته الشخصية بفيس بوك، صورة له مع الرئيس الأسبق حسني مبارك في منزله بمصر الجديدة، وعلق مشعل بتدوينة قال فيها "مع سيادة الرئيس #حسني_مبارك بطل الحرب والسلام في منزله بالقاهرة 28-2-2018"

وكان يزيد مشعل قدم إلى مصر في 22 فبراير الماضي، لقضاء إجازة قصيرة بالقاهرة، وفقما قال، وفي اليوم التالي 23 فبراير كتب مشعل تدوينة بفيس بوك "شرفوني بزيارتهم لي اليوم وزير خارجية مصر السابق السفير محمد العرابي.. والفنان محمد عشوب".

وفي يوم 24 فبراير 2018 زار يزيد مشعل الفريق أحمد شفيق في منزله، وكتب تدوينة قال فيها "في ضيافة رئيس وزراء مصر والمرشح الرئاسي السابق الفريق أحمد شفيق في منزله".

وفي يوم 25 فبراير 2018 كان مشعل في جلسة غداء ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان وكتب مشعل قائلًا: "الغداء اليوم مع النائب طارق رضوان رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب المصري".

وفي يوم 26 فبراير 2018 زاره رجل الأعمال طارق منير ثابت ابن شقيق سوزان مبارك، حرم الرئيس السابق مبارك، وكتب مشعل تدوينة: "شرفني بزيارته لي رجل الأعمال طارق منير ثابت".

وفي يوم 27 فبراير 2018 كتب يزيد مشعل "شرفني بزيارته لي الفنان الكبير أحمد بدير".

واختتم يزيد مشعل لقاءاته بزيارة الرئيس السابق حسني مبارك في منزله بمصر الجديدة أمس الأربعاء 28 فبراير 2018.

مجموعة الصور التي نشرها الكويتي يزيد مشعل أثارت جدلًا كبيرًا بين النشطاء، البعض تساءل عن طبيعة عمل الشاب ولقاءاته بالسياسيين والفنانين المصريين، فيما قال البعض إنه ينحدر من أسرة عريقة بالجهراء في الكويت، وأن لقبه الشيخ يزيد مشعل السعيد.

فقال هاني ميشيل: " صور الزيارة رسالة طمأنة للخليج أن مبارك وشفيق بخير ولنفى أنهم عايشين تحت الإقامة الجبرية في مكان غير معلوم.. شفيق في فيلا في التجمع ومبارك معرفش فين ممكن في مصر الجديدة أو في نفس الكمبوند اللى فيه شفيق".

وعلق محمد توفيق "كل إنسان له أخطاؤه وصوابه ورغم أخطاء هذا الرجل إلا أننا لن ننساه أبدا ولن ننسى أيامه ولن نكرهه أبدا ربنا يبارك فيه واحشنا يا سيادة الرئيس محمد حسنى مبارك".

ورد سعد إبراهيم: "أنت بتتفسح يا أبو علاء".