#بائع_الكليجا.. قصة شاب وسيم فتن نساء السعودية (فيديو)

تحول بائع حلوى الكليجا في مهرجان الجنادرية بالسعودية إلى حديث الناس على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما تصدر هاشتاج #بائع_الكليجا قائمة الهاشتاجات الأكثر استخداما على مستوى العالم.
فقد لفت البائع أنظار الناس بوسامته ما جعل متجره مقصدا لزائرات المهرجان اللاتي تسابقن على التقاط الصور له.
يذكر أن الكليجا هي واحدة من أشهر الحلويات الشعبية في السعودية وهي عبارة عن كعك محشو بالزنجبيل والقرفة وغيرها من المواد.
وظهر الشاب في مقطع فيديو وهو يحاول إخفاء وجهه بعدما تحلقت حوله الفتيات، فيما أعرب في مقطع آخر عن غضبه من المتطفلين بلوحة كتب عليها "اشتر بعدين صور".
وتراوحت آراء المغردين حول البائع الكليجا السعودي بين التهكم والإشادة. وفي الوقت الذي تغنت فيه مغردات بجمال الشاب، انتقد آخرون تصرفهن ووصفوه بالسطحي في حين اتخذ آخرون من السخرية وسيلة للتعبير عن آرائهم وطالبوه بوضع النقاب على وجهه.
ورأى قطاع آخر من المغردين أن وسائل الإعلام المحلية تعمدت إثارة ضجة حول الموضوع للترويج لما اسموه بسياسة الانفتاح التي تبنتها الحكومة منذ مدة، وطالبوا بعودة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وتحدث عبدالله في فيديو تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن اشتراكه في الكثير من المهرجانات في مناطق مختلفة في السعودية منها في حائل والمدينة وتبوك والرياض وحرصه على عمله في المهرجانات والمعارض، مؤكدًا أنه بدأ عمله وهو في عمر 17 سنة.
وبحسب الفيديو فالشهير ببائع الكليجا هو ليس بائع كليجا فقط، هو رجل أعمال يعمل منذ 12 سنة في صناعة المنتجات الشعبية.
ويعمل مع عبدالله الدبيخي فريق متكامل من الشباب السعوديين في تنظيم المهرجانات والمعارض والشعبيات.
وقال عبدالله "أعمل في الكواليس، وأحيانا أشارك البائع في بيع المنتجات الشعبية، وهذه المرة مشاركتي في الجنادرية أثارت الجدل".
وردا على سؤال حول حالته الاجتماعية قال عبدالله بأنه غير متزوج.
وأعادت قصة بائع الكليجا إلى الأذهان، قصة الشاب الباكستاني أرشد خان الذي تحول من بائع شاي بسيط إلى عارض أزياء عالمي بعدما صورته صحفية وهو يزاول عمله في إسلام آباد.