نقيب الصحفيين: مباحثات السيسي وقابوس من أهم القمم العربية
وصف عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين الزيارة التي يبدأها الرئيس عبد الفتاح السيسي للسلطنة في وقت لاحقٍ اليوم الأحد، بأنها "تاريخية" ومن شأنها إحداث نقلة نوعية في العلاقات الوطيدة بين السلطنة وجمهورية مصر العربية في مختلف المجالات.
وقال نقيب الصحفيين المصريين -في تصريحات لوكالة الأنباء العمانية- إن القمة الثنائية التي ستجمع بين السلطان قابوس بن سعيد والرئيس السيسي ستكون من أهم لقاءات القمم العربية بالنظر إلى مختلف التطورات في المنطقة والمكانة العربية والدولية التي تتمتع بها السلطنة في ظل قيادة قابوس.
وأكد سلامة أهمية المباحثات التي ستتناولها القمة الثنائية بين البلدين الشقيقين والتي ستصب في مصلحة العلاقات الثنائية والأمتين العربية والإسلامية قائلًا: "إن مصر حكومة وقيادة وشعبًا تحمل كل التقدير والود لشخص السلطان وللشعب العماني، وتذكُرُ له مواقفه النبيلة معها في مختلف الظروف".
وأشاد نقيب الصحفيين المصريين بالدور الإيجابي الذي يقوم به الإعلام العماني على مستوى العلاقات العمانية المصرية وبأدائه المتميز وإسهامه في توثيق العلاقات بين البلدين الشقيقين، مؤكدًا أن الإعلام المصري يكن كذلك تقديرًا خاصًا للسلطان وللشعب العماني ويتذكر على الدوام دعم السلطنة الدائم لمصر، مما شكل أساسًا راسخًا لمسيرة عمل مشترك طويل بين السلطنة ومصر في مختلف جوانب التنمية.
ويصل الرئيس السيسي إلى مسقط، اليوم الأحد، في أول زيارة رسمية له لسلطنة عُمَان، وتشهد الزيارة لقاء الرئيس مع السلطان قابوس بن سعيد، وكبار المسئولين في السلطنة، حيث ستعقد جلسة مباحثات بين الجانبين، لتناول سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات.
وتتناول المباحثات التشاور بشأن آخر مستجدات الأوضاع على صعيد القضايا العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ويعقد الرئيس السيسي لقاءً موسعًا مع كبار رجال الأعمال والمستثمرين في سلطنة عمان بحضور عدد من الوزراء المصريين المرافقين للرئيس، لعرض التطورات الاقتصادية في مصر والمشروعات القومية الكبرى التي تقوم بها الدولة المصرية وعرض الفرص الاستثمارية خاصة في إقليم قناة السويس.
وتأتي الزيارة في ظل حرص الرئيس السيسي على دفع وتدعيم العلاقات الأخوية والتاريخية بين الشعبين المصري والعماني، وتعزيز التشاور والتنسيق المستمرين بين البلدين، بشأن مختلف القضايا الثنائية والإقليمية، بما يصب في صالح الشعبين الشقيقين والأمة العربية بأسرها.
