رئيس التحرير
عصام كامل

9 حيل تربوية يحتاجها طفلك لاكتساب الثقة والتقدير

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

لكل طفل شخصيته، وسماته وميوله، وهو ما يحتاج من الأب والأم المزيد من التفهم والاستيعاب، حتى يمكنهم تربيته بشكل أفضل، لكن تظل هناك خطوط عريضة، وأسس تربوية يمكن اتباعها وتطبيقها.


وتستعرض دكتورة عبلة إبراهيم أستاذ التربية في السطور التالية؛ أهم الحيل والأساليب التربوية، التي تساعد الوالدين في اكتساب ثقة وتقدير الأطفال، مما يجعل التربية، وإصدار الأوامر أمر أسهل.

اللعب معهم، وبناء علاقة قوية
لا بد أن تشاركهم ألعابهم، وتحاول إيجاد ألعاب مشتركة بينكم، فلتقتحم عالم ألعابهم، فبذلك ستنجح في بناء علاقة قوية بينك وبينهم.

منحهم المساحة
من أهم الأمور التي يجب أن تحرص عليها مع الأطفال، هو إعطاؤهم الحرية أو المساحة التي يحتاجون إليها، فلا يمكنك أن تجعلهم يصبحوا ما تريد، فقط يمكنك إرشادهم وتعليمهم قيم الحياة، وتركهم يحكمون عقولهم وقلوبهم.

المزيد من الاهتمام، القليل من النصائح
عليك بالمزيد من الاهتمام، والإنصات إلى ما يقوله طفلك، وحاول أن تقلل قدر الإمكان من إلقاء النصائح والإرشادات، وتذكر أن طفلك لن يستمع إلى ما 99 % مما تقوله.

الأسئلة والإجابات
إياك وصد طفلك عندما يسألك سؤالا مهما كان بسيطا، أو سخيفا في نظرك، فالعالم المفتوح أمام الفل يجعله فضوليا لمعرفة الكثير، وعندما تجيب أنت عن كل أسئلته لن ترغمه عن سؤال أي شخص غيرك، لأن ذلك مع الوقت سيصنع الحواجز والحدود بينك وبينهم.

العمل الجماعي
تكاتف الأسرة يعطي الأطفال شعورا بالأمن والحب، فيجب أن يحرص الوالدين على تقاسم المشاعر والأفكار، لأن ذلك يعطي تأثيرا قويا وإيجابيا على الأطفال.

كلمات أقل، المزيد من العمل
يحاول الأطفال تقليد والديهم. لذلك، فمن السهل تعليمهم الكثير بممارسة الأفعال التي تود غرسها فيهم، بدلا من إلقاء النصائح والأوامر.

عدم المقارنة
لا أحد يحب مقارنته مع الآخرين، حتى الأطفال الصغار، لذلك حذار أن تقارنه بأحد الأطفال، حتى وإن كان أخيه، فهذا يؤثر على ثقته بنفسه.

الاحترام المتبادل
لا تطلب من طفلك أن يحترمك، فمجرد احترامك لأطفالك سيجعلهم يحترموك، ويكبرون على ذلك.

الصديق الحقيقي
يجب أن تكون هناك علاقة ود مع طفلك، وتصرف وكأنك صديق له.

الانضباط
لا يعني الانضباط أن تفرض عليه الأحكام واجبة التنفيذ، لكن فقط أن تجعله يلتزم بالقواعد التي يسير وفقا لها كل أفراد البيت، وذلك باللين والصبر، وليس الإجبار.
الجريدة الرسمية