رئيس التحرير
عصام كامل

«نباح الكلاب» يمنع طلاب مدينة القاهرة الجامعة من المذاكرة

فيتو

تعمل المدن الجامعية التابعة لجامعة القاهرة على تطوير إمكانياتها وخدماتها، ولكن رغم الجهود المبذولة لذلك، تسبب بعض الأزمات بين حين وآخر استياء طلاب المدن الجامعية.


نباح الكلاب
حرر طلاب مدينة الطلبة شكوى لتسليمها لمسئولي المدينة، بسبب نباح الكلاب في ساحة المدينة، وطالبوا باتخاذ إجراء بهذا الشأن، وقال أحد الطلاب لـ «فيتو»: "لا يمكننا النوم أو المذاكرة داخل الغرف بسبب النباح، واشتكينا أكثر من مرة دون استجابة، فالجامعة تخشى اتخاذ إجراء بسبب جمعية الرفق بالحيوان التي تترصد للجامعة بعد تسميمها للكلاب العام الماضي".

الرفق بالحيوان
لم تكن تلك الشكوى وليدة هذا الحدث، ولكن بداية الأزمة كانت في فبراير 2017، حيث أُتهمت الجامعة بمخالفة الأعراف القانونية والدولية في معاملة الحيوان، وذلك بعد حملة نفذتها مديرية الطب البيطري بالجيزة بمحيط كليتي التجارة والإعلام لتسميم الكلاب، إلا أن الجامعة قالت إن العملية تتم بشكل قانوني.

بلاغات الطلاب
وقالت منى خليل، وقتئذ، إن مديرة الجمعية المصرية للرحمة بالحيوان (ايسما)، إن جمعيتها تلقت بلاغات من طلاب داخل الجامعة بعملية قتل لكلاب داخل حرم جامعة القاهرة من أفراد من الطب البيطري، باستخدام سم "الاستركنين" ووضعه في طعام يُقدم للكلاب.

وأكدت الجامعة، أن مديرية الطب البيطري بالجيزة قامت بعملية قتل للكلاب الضالة داخل حرم الجامعة، بشكل قانوني وعلى أيدي أطباء متخصصين دون أدنى تدخل من الجامعة، فيما قال الدكتور جابر نصار الذي كان يتولى وقتها رئاسة الجامعة، "إنه تعرض لاكتئاب شديد فور رؤيته لتسميم الكلاب الضالة داخل حرم الجامعة، مضيفا أنه طلب حل مشكلة انتشار الكلاب بطرق مثل التطعيم ضد السعار، أو نقلها لمكان آخر، لكنه فوجئ بعمليات تسميم، وقدم نصار اعتذارا عما حدث".

مدينة الطلبة
ولا زالت تعمل إدارة مدينة الطلبة على إيجاد حلول ترضي الطلاب دون إضرار بالحيوانات لمنع تكرار مأساة العام الماضي، فعقدت اجتماعا مع الطلاب لوضع حل للأزمة، وأبرزت للطلاب خطابات جمعية الرفق بالحيوان لإيجاد حل قانوني للأزمة.

وأكد مصدر مسئول بالمدينة، أن المدينة تفعل ما بوسعها لحل الأزمة وإرضاء الطلاب، ولكن دون المساس بالكلاب حتى لا تتكرر الأزمة مع جمعية الرفق بالحيوان، مشيرا أن المدينة ليست راضية عن إزعاج الطلاب.



الجريدة الرسمية