رئيس التحرير
عصام كامل

زوج بمحكمة الأسرة: «أخو مراتي قال لي يا تتجوزها يا تتحبس»

فيتو

تظل المودة والرحمة أساس الزواج الناجح، لكن حينما يتحول ذلك المفهوم الإنساني الراقي إلى صفقة تصبح البيوت قاب قوسين أو أدنى من الخراب، بعدما يدرك طرفا العلاقة الزوجية أن زواجهما لا يعدو كونه مصلحة زائلة.


عماد شاب بلغ من العمر 26 عاما، يعمل عامل محارة وليس له أجر ثابت، مرضت والدته ولم يجد حلا سوى صديقه "معتز" يستعين بمساعدته المالية وبالفعل أخذ منه نحو 120 ألف جنيه.

بعد وفاة والدة عماد بستة أشهر، تغير "معتز" معه في التعامل فبدأ يستعجل حقه بأمواله، فاستسمحه عماد بأن يصبر عليه فترة ليجمع له أمواله، لكنه رفض إمهاله فرصة أخرى، وعندما جلس معه عماد ليفهم منه الحلول المطروحة أمامه لحل الأزمة، قال له معتز: الحل أن تتزوج شقيقتي "نسمة" مقابل أن أعطيك إيصالات الأمانة.

وافق عماد على الزواج من "نسمة" وظل معها قرابة 6 أشهر، ويروي للمحكمة قصته قائلا: "تخيل يا سيادة القاضي عايش مع واحدة شكلها وحش مش عارف أبصلها".. "غصب عني كنت بقرف منها وأشتمها".

"أنا عايز أطلقها من أول يوم جواز بس أخوها غاصب عليا بهذه الكلمات رد عماد على سؤال المحكمة له بشأن عدم إطلاق سراح زوجته وتطليقها، مبررا: "إذا قمت بتطليقها فلن يعطيني أخوها باقي إيصالات الأمانة".. لذلك عندما قررت رفع دعوى طلاق بسبب إهانتي لها لم أتردد بأن أجعل قرارها بيدها هي بحيث لا يقع اللوم على من شقيقها.

وبنهاية الجلسة قررت المحكمة قبول دعوى "بسمة" وتطليقها من زوجها "عماد" وذلك بالدائرة رقم 134 بمحكمة أسرة التجمع الخامس.


الجريدة الرسمية