رئيس التحرير
عصام كامل

عضو بـ«الأعلى للشئون الإسلامية» يشيد بموقف الأزهر تجاه قضية القدس

الدكتور رمضان عطا
الدكتور رمضان عطا الله

أشاد الدكتور رمضان عطا الله، رئيس قسم التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين في المنوفية، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بموقف الأزهر الشريف تجاه قضية القدس بداية من شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وكبار العلماء، لأن الأزهر يدافع عن القدس على أساس أن القدس جزء من العقيدة الإسلامية، والقدس كما ورد في الأحاديث التي لا يختلف عليها أحد أنها أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى الرسول صلى الله عليه وسلم.


وأضاف عضو مجمع البحوث الإسلامية في تصريحات لـ"فيتو" قائلا: "القرآن الكريم إذا تأملنا فيه وجدنا الآيات التي تدل على أن القدس إسلامية ثم عربية ثم هي من المقدسات الدينية فالمولى تبارك وتعالى يقول في كتابه "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ" فرحلة الإسراء كانت لها بداية ولها نهاية وبين البداية والنهاية جاء الحديث عن المسجد الأقصى ليبين المولى تبارك وتعالى أنه جزء من العقيدة الإسلامية ومن المقدسات الدينية التي لا ينبغي على الأمة الإسلامية من مشارق الأرض إلى مغاربها أن تفرض فيه بأي حال من الأحوال.

وشدد أستاذ التفسير على أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال في حديثه "لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد المسجد الحرام ثم المسجد الأقصى ثم مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم" فكما أن المسلم يدافع عن المسجد الحرام والمسجد النبوي، وهو أيضا مطالب بالدفاع عن المسجد الأقصى، لأن تلك المساجد الثلاثة من الشعائر الإسلامية ومن المقدسات الدينية التي يجب أن يحاسب عليها المسلم وعندما يتحدث فضيلة الإمام الأكبر عن هذا الأمر إنما لفت أنظار الأمة الإسلامية إلى تلك النصوص الشرعية التي يجب أن يتمسكوا بها.
الجريدة الرسمية