ارتفاع الإصابات في يوم الغضب الفلسطيني لـ 220 شخصا
قالت مصادر فلسطينية اليوم الجمعة، إن أكثر من 220 فلسطينيًا أصيبوا بجراح وحالات اختناق خلال المواجهات مع الاحتلال للتعبير عن رفض إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيوني.
وكان الهلال الأحمر الفلسطيني أعلن في وقت سابق أن 109 فلسطينيين أصيبوا خلال المواجهات.
وقال في بيان إن 95 فلسطينيًا أصيبوا خلال المواجهات في الضفة الغربية المحتلة لغاية عصر اليوم الجمعة، فيما أصيب 14 آخرون في قطاع غزة.
وانطلقت ظهر اليوم الجمعة، مظاهرات ومسيرات عارمة عمت مدن الضفة الغربية وقطاع غزة، في يوم الغضب الذي تشهده الأرض الفلسطينية، رفضا لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل، واعتزامه نقل السفارة الأمريكية إليها.
وخرجت المسيرات الجماهيرية الحاشدة بمشاركة آلاف المواطنين، بالتزامن مع أخرى مماثلة انطلقت في عواصم ومدن عربية وعالمية، تنديدا ورفضا للقرار.
ووصل المشاركون في المسيرات التي انطلقت من مراكز المدن إلى نقاط التماس المتمثلة بالحواجز والنقاط العسكرية الإسرائيلية، حيث شهدت تلك المناطق مواجهات عنيفة بين جنود الاحتلال والشبان الذين رشقوا الاحتلال بالحجارة والزجاجات الحارقة والفارغة.
وفي محافظة رام الله والبيرة، انطلقت مسيرة حاشدة من أمام مسجد البيرة الكبير، وصولا إلى مدخل المدينة الشمالي، حيث دارت مواجهات عنيفة استخدم خلالها جنود الاحتلال الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت.
وفي قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق نتيجة المواجهات التي دارت في القرية.
وأفادت الناشطة ناريمان التميمي، أن جنود الاحتلال اقتحموا القرية، وباشروا بإطلاق الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية تجاه الشبان الذين رشقوهم بالحجارة.
كما اندلعت مواجهات عنيفة بين جنود الاحتلال وشبان قرية الجانية غرب المحافظة، بعد اقتحام الآليات العسكرية الإسرائيلية القرية، وشرعت بإطلاق الغاز المسيل للدموع تجاه منازل المواطنين، مما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق.
