رئيس التحرير
عصام كامل

سامح زكي يكشف تأثير قرار نقل سفارة أمريكا للقدس على العلاقات التجارية

فيتو

قال سامح زكى، عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقاهرة: «إن قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل سيتسبب في مشكلات بالوضع السياسي والسلام والأمن في المنطقة».


واستبعد "زكي" أن يساهم القرار في توقف العلاقات التجارية أو يعطل الاتفاقيات التجارية بين القاهرة وواشنطن، مؤكدا أن الولايات المتحدة تعد أكبر مستهلك في العالم.

وأوضح عضو غرفة القاهرة التجارية أن العلاقات السياسية أو العلاقات بين الأفراد وحتى العلاقات الإنسانية تختلف عن العلاقات التجارية، متابعا: نوضح الأمور للجانب الأمريكى بشأن خطورة القرار وتبعاته كونه قد يؤدى إلى وجود حالة عزوف من جانب المواطنين المصريين عن السلع والمنتجات الأمريكية بحيث تصبح "مقاطعة شعبية".

وتابع: أن المقاطعة الرسمية لا يمكن التأكيد  عليها خاصة وان العلاقات بين الدول لابد أن يكون بها قنوات اتصال وتواصل، مع التأكيد على توعية الجانب الأمريكى بخطورة القرار ورفضه والإدانة الرسمية من جانب جميع الأجهزة يتم حاليا ومطلوبة، منوها بأنه في ظل المشكلة الإيرانية الأمريكية لم يكن لدى إيران أي نية لقطع علاقاتها مع أمريكا وإنما الأخيرة هي التي فرضت عليها عقوبات اقتصادية وتعتبر نفسها الآن تقود العالم الغربى.

واستكمل: إننا في الفترة الحالية نعمل على التوسع في فتح الأسواق الخارجية للصادرات المصرية، ولا يوجد في العالم من يغلق قنوات الاتصال بينه وبين الدول الأخرى، كما أن الولايات المتحدة يربطنا بها عدد من الاتفاقيات مثل الكويز واتفاقيات أخرى تمنح أفضلية في الجمارك على السلع الغذائية.

وكان أعضاء غرفة القاهرة التجارية اعترضوا على إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بنقل السفارة الأمريكية لدى الكيان الصهيوني من تل أبيب إلى القدس، واعترافه بأن القدس الفلسطينية عاصمة لإسرائيل.

وحذر مجلس إدارة غرفة القاهرة التجارية، في بيان له، من تداعيات القرار، اعتدادا بأن القدس تعنى وجود الدولة الفلسطينية، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وأن هذه الخطوة مرفوضة كونها ستقضى على عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وتؤدى إلى فوضى وعدم الاستقرار وتُشجع على التطرف في المنطقة وتتحدى المجتمع الدولى ومتطلبات السلام.

وطالب مجلس إدارة غرفة ترامب بسرعة العدول عن هذا الاتجاه الخطير الذي يستفز المنطقة العربية بأكملها مما ينذر بنتائج غير مرضية بالمرة خلال الفترة المقبلة سيكون مسئولًا عنها من اتخذ القرار.
الجريدة الرسمية