4 أزمات تهدد المنطقة حال إعلان ترامب نقل السفارة الأمريكية للقدس

حالة من القلق تشهدها منطقة الشرق الأوسط مع ترقب إعلان محتمل للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال خطاب سياسي مهم، غدا الأربعاء، عن الاعتراف بالقدس كعاصمة رسمية لإسرائيل، بما ينذر بوقوع العديد من الأزمات، في حال الإقبال على تلك الخطوة.

هدم مفاوضات السلام
ويأتي في مقدمة النتائج التي تترتب على ذلك القرار، أن بإمكانه هدم جهود السلام في الشرق الأوسط، خاصة في ظل أمل السلطة الفلسطينية أن تكون القدس الشرقية مقرا لدولة مستقبلية، والقضاء على أية فرصة حقيقية لإحياء عملية سياسية ذات معنى بين الفلسطينيين وإسرائيل.

فقدان الثقة
ومن شأن ذلك القرار أيضا أن يفقد الأطراف الفاعلة في الصراع الفلسطيني الثقة في الإدارة الأمريكية كوسيط موثوق لرعاية التسوية بين الفلسطينيين والقوة القائمة بالاحتلال، بما يتضمن أي محاولات لفرض أطروحات حول التسوية، وتجنب التعامل مع أي مبعوثين للإدارة الأمريكية في الشرق الأوسط؛ لبحث حلول الأزمة.

أعمال العنف
من المتوقع أيضا وقوع أعمال عنف، خاصة في محيط السفارات الأمريكية بالوطن العربي، الأمر الذي كشفت عنه وزارة الخارجية الأمريكية، والتي تتهيأ لموجة احتجاجات أمام سفاراتها وقنصلياتها حول العالم، في حال اعترف الرئيس الأمريكي في اليومين المقبلين، دونالد ترامب بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل، وتم إرسال برقيتين سريتين على الأقل، إلى السفارات والقنصليات الأمريكية حول العالم، تحذر من الخطر المحتمل، وتوصي بتعزيز الأمن.

زيادة توترات المنطقة
وتعاني منطقة الشرق الأوسط من صراعات عديدة ضمنها الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والتي ستتخذ منحى مختلفا في حال وجود قرار أمريكي بنقل سفارة الولايات المتحدة من إسرائيل للقدس، وتضاعف من الجهود التي تحاول دول المنطقة بذلها لحل أزماتها، بما يزيد من الضغوط والتوترات التي تشهدها المنطقة.