صراع سينمائي شرس على أفلام منتصف العام.. الأسطورة يصطدم بـ«أمير كرارة».. والأخير يسعى لترسيخ وجوده بـ«حرب كرموز».. ومحمد رجب وآيتن عامر يدخلان السباق لتعويض الإخفاق المستمر
حالة من الترقب يشهدها جمهور السينما لموسم منتصف العام؛ نظرًا لمشاركة أكثر من نجم شباك به؛ من أبرزهم أمير كرارة الذي حقق نجاحات كبيرة على مدى الفترة السابقة، والفنان محمد رمضان الذي يسعى لاستعادة نفسه، وهناك أيضًا الفنان محمد رجب والفنانة أيتن عامر، اللذان قررا مؤخرًا أن يخوضا السباق معهم، لعل وعسى أن يحدثا المفاجأة، ويتفوقا عليهما.. وهو الأمر غير المستحيل فجمهور السينما ذواق للأعمال، ويُنجح العمل الذي يستحق أيًا كان بطله، وهو الأمر الذي حدث في بعض المواسم.
رمضان يخشى دوامة الفشل ويدرس الانسحاب
يخشى الفنان محمد رمضان الفشل خلال هذا الموسم، ومواصلة الدوامة التي لحقت به على مدار الفيلمين الماضيين؛ حيث تفوق عليه النجم أحمد السقا وتامر حسنى في عيد الفطر، عندما نافس بفيلم “جواب اعتقال”، وفى عيد الأضحى واصل رمضان تأخره بفيلم “الكنز”، بعدما تفوق عليه النجم أحمد عز تفوقًا ساحقًا.
ويدرس رمضان بجدية هذه الأيام الانسحاب من موسم منتصف العام لموسم شم النسيم، حسبما أكد مصدر مقرب منه، لتخوفه الشديد من النجاحات التي حققها كرارة مؤخرًا؛ حيث إن هذا الموسم إذا لم يربح فيه سيكون السقوط مروعا له، وسيخرج من تصنيف نجم الشباك، ولم ينته رمضان حتى الآن من نصف مشاهده في فيلمه الجديد “الديزل”، ومن الوارد أن يتعمد تأخيره لعدم اللحاق بالموسم.
أمير كرارة يعلن الحرب على رمضان
نجاحات كبيرة حققها الفنان أمير كرارة بمسلسله الأخير “كلبش” وفيلم “هروب اضطراري” الذي حقق إيرادات قياسية، ويسعى كرارة بفيلمه الجديد الذي يحمل عنوان «حرب كرموز» لتحقيق رقم قياسى جديد، غير ملتفت لأى منافس حوله في الموسم، والأمر الذي سيساعده في تحقيق ذلك، هو مشاركة عدد كبير من النجوم في الفيلم، من أبرزهم غادة عبد الرازق ومنة شلبي، وعلى الرغم من العلاقة الجيدة التي تجمع كرارة بمحمد رمضان فإنه سيعلن الحرب عليه في هذا الموسم، لينفرد بالصدارة، وهو الأمر المتوقع إذا ظهر بنفس الأداء الذي ظهر به في العملين السابقين.
محمد رجب وأيتن عامر يبحثان عن المفاجأة
يبحث الفنان محمد رجب والفنانة أيتن عامر عن تحقيق المفاجأة بأحدث أفلامهما “بيكيا” الذي انتهيا من تصويره مؤخرًا، وعلى الرغم من دخولهما في صراع كبير فإنهما فضلا البقاء في هذا الموسم، ومحاولة تحقيق ما لم يستطيعا تحقيقه من قبل؛ فكل منهما لديه تجربة سينمائية فاشلة في اآخر عمل له، حيث إن فيلم “صابر جوجل” لمحمد رجب انتهى بمشكلات بينه وبين البطلة سارة سلامة، وفشل في السينما، وأيضًا أيتن عامر كان فيلم “ياتهدى ياتعدي” أول بطولاتها السينمائية، وجاء على عكس المتوقع، ولم يحقق المطلوب منه.
عدد صالات عرض الأفلام
تعد صالات العرض هي المقياس الوحيد لنجاح أي فيلم، فهناك بعض شركات التوزيع تخصص أعدادا كبيرة من الصالات للفيلم الخاص بها، وتجعله ينتشر انتشارًا كبيرا،ً وهو الأمر الذي يُسهِّل نجاحه، وهناك بعض الشركات الأخرى تكتفى بعرضه في صالات عرض قليلة، وهو أمر نسبي، يختلف بين كل شركة وأخرى، وفى النهاية الجمهور هو الذي سيحكم على كل الأعمال.
"نقلا عن العدد الورقي....."
