قصة طفل صعيدي سافر للقاهرة ليكسب قوته فأجبره صاحب العمل على الشذوذ
«لو ما عملتش معاه الحاجات الحرام كان بيضربني».. «مافيش فلوس غير لما تطاوعني!».. بهذه الكلمات بدأ الطفل «حسين» في سرد تفاصيل واقعة إجباره من قبل صاحب عمله على ممارسة الفجور معه وإلا يمنع عنه راتبه الشهري، مؤكدًا جاء من الصعيد محملا بعادات وتقاليد ليغير أهالي القاهرة عاداته رأسا على عقب.
البداية
عندما وصل «حسين» البالغ من العمر 13 سنة إلى القاهرة عند أحد أقارب والدته الذي من المقرر أن يبحث له عن عمل، وبالفعل وجد له فرصة عمل بمحل «مكوجي» جارهم، وشكر في صاحب العمل قائلا: «عم أيمن راجل طيب وبتاع ربنا»، وبالفعل استلم «حسين» العمل وعلمه المتهم «عم أيمن» أصول العمل وتفاصيله الداخلية.
بعد شهر عمل
لاحظ الطفل «حسين» وجود علاقة غريبة بين عم أيمن صاحب العمل وزميله بالعمل «حسام»، جعلته تلك الشكوك أن يبحث عن طريق التجسس عليهم، والمراقبة إلى أن توصل أنهما يفعلا أشياء مخلة بالآداب العامة داخل مكان العمل بعد مغادرة العاملين.
صاحب العمل
شاهده صاحب العمل وهو يقوم بمراقبتهم، لكنه لم يخشَ من الفضيحة، بل كان رد فعله غريب، جاء بالطفل المجني عليه «حسين» وطلب منه أن يفعل معه مثلما يفعل مع العامل، وأكمل حديثه قائلا إني لو رفض فسوف يمنع عني راتبه الشهري عن طريق الخصومات، وليس لأحد أن يلقي اللوم عليه.
ليلة هتك العرض
بالفعل قام المتهم «أيمن. ز» (مكوجي-43 سنة) بهتك عرض الطفل «حسين» عنوة إلا أن الطفل لم يتحمل، فنزف، وقرر أن يخرج عن صمته ويذهب لأقاربه في القاهرة ليحاول معهم في الوصول لحل، فقرروا أن يحرروا محضرًا بقسم شرطة السلام، يتهموا فيه صاحب العمل بهتك عرض الطفل بالقوة والإجبار، وأخطرت النيابة لمباشرة الواقعة.
التحقيقات
وأنكر المتهم في التحقيقات التي باشرها مصطفى موسى وكيل أول نيابة السلام، وقررت النيابة حبس المتهم «أيمن. ز» 4 أيام على ذمة استكمال التحقيقات، وعرض الطفل «حسين» على الطب الشرعي لبيان حالته.

