رئيس التحرير
عصام كامل

«الآثار الغارقة في مصر» محاضرة بمتحف آثار مكتبة الإسكندرية.. الخميس

مكتبة الاسكندرية
مكتبة الاسكندرية

ينظم متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية محاضرة بعنوان: «الآثار الغارقة في مصر وحوض البحر المتوسط» يوم الخميس المقبل، بقاعة شراع الدور الثالث العلوي (F3) بمكتبة الإسكندرية، الساعة الثانية عشرة ظهرًا، في إطار الوعي الثقافي والأثري الذي يتبناه متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية.


ويلقي المحاضرة الدكتور محمد السيد محمد السيد؛ مدير متابعة البعثات بالإدارة المركزية للآثار الغارقة٬ بوزارة الآثار، وصرح الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية أن المحاضرة واحدة من سلسلة محاضرات سوف يلقيها علماء ومتخصصون في مجال الآثار وتهدف هذه المحاضرة على وجه الخصوص إلى إلقاء الضوء على علم الآثار الغارقة والذي بزغ بشكل ملحوظ منذ الحرب العالمية الثانية عام 1942– 1943 وذلك بعد اختراع الرئة المائية على يد الفرنسي جاك-إيف كوستو وزميله المهندس إميل جانيان.

وأتاح هذا الكشف حرية للغواص في التحرك تحت الماء دون أية قيود، وبعدها توالت أهم الاكتشافات الأثرية التحتمائية في حوض البحر المتوسط حيث شكل جاك-إيف كوستو فريق بحث يعرف باسم "فريق الدراسات والأبحاث التحتمائية" (GERS-Grouped’Etudes et de Recherches Sous Marine) والذي قام باكتشاف العديد من حطام السفن الغارقة وإجراء حفائر تحتمائية وأهمها حفائر حطام السفينة تيتان Titan وجراند كونجلويه Grand Congloue على سواحل فرنسا.

وأضاف الفقي أن هذه المحاضرة سوف تناقش أيضًا الاكتشافات الأثرية المهمة لأكثر من عقدين من الزمان على سواحل البحر المتوسط والتي كانت الدافع لبعض دول المتوسط إلى إنشاء إدارات مهمتها الرئيسية اكتشاف الآثار التحتمائية والحفاظ عليها، فكانت فرنسا أول دولة قامت بإنشاء إدارة متخصصة للآثار الغارقة في العالم عام 1966، وتلتها إيطاليا وإسبانيا واليونان ثم تونس عام 1993.

وأشار إلى أن مصر اهتمت رسميًا بمجال التراث الغارق منذ عام 1994 على الرغم من معرفة هذا التراث العريق منذ أوائل القرن العشرين؛ لذا تم إنشاء إدارة للآثار الغارقة عام 1996 مهمتها الرئيسية الكشف والبحث والتنقيب وحماية وإحياء التراث الغارق.
الجريدة الرسمية